Publié le 30-12-2025
كيفاش تنظم فلوسك في 2026 وتتفادي المشاكل المالية ؟
مع بداية كل عام جديد، يعود الحديث عن القرارات المالية وسط ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع القدرة الشرائية. ويصبح السؤال الأساسي: كيف أسيطر على نفقاتي وأوازن بين متطلبات اليوم ومستقبل مالي آمن؟

يشير مختصون في التخطيط المالي إلى أهمية تحويل النوايا إلى خطط واقعية، عبر إعداد ميزانية شهرية تحدد الدخل، النفقات الثابتة والمتغيرة، واعتماد الادخار المنتظم حتى بمبالغ صغيرة، لتعزيز الاستقرار المالي.
يعد سداد الديون أولوية أساسية، خاصة مع انتشار الديون الاستهلاكية في العديد من الدول العربية.
والخطة تشمل حصر الديون، معرفة قيمتها وفوائدها، ووضع جدول تدريجي للسداد لتجنب استنزاف الدخل وتقليل القدرة على الادخار.
يشدد الادخار على بناء شعور بالأمان المالي، عبر ضبط الإنفاق اليومي وتقليل الاستهلاك غير الضروري، بما يشمل التحديات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، لضمان قدرة مالية لمواجهة الطوارئ.
يعتبر صندوق الطوارئ ركناً أساسياً، يغطي نفقات عدة أشهر في حال فقدان العمل أو ظروف طارئة، ويمكن بناؤه تدريجياً بمخصص شهري يُعتبر التزاماً أساسياً وليس خياراً ثانوياً.
التوازن بين الحاضر والمستقبل يضمن الاستمتاع بالحياة مع التخطيط المالي. فالتحكم بالديون، الالتزام بالادخار، وإعادة ترتيب الأولويات، إلى جانب صندوق الطوارئ، يوفر استقرار مالي نسبي ويقلل الهشاشة في عالم اقتصادي متشابك.
