Publié le 26-12-2025

خبير تونسي: هاو علاش لازمك تستعمل الذكاء الإصطناعي

أكد فراس بن حسن، الخبير في الذكاء الاصطناعي، خلال لقاء على إذاعة إكسبراس أف أم، أن هذا المجال بدأ يغير قواعد العمل في قطاع التأمين.



خبير تونسي: هاو علاش لازمك تستعمل الذكاء الإصطناعي

أوضح بن حسن أن الذكاء الاصطناعي التوليدي والتوكيدي يسمح بتسريع معالجة الملفات، تقليص وقت استرجاع الأموال للعملاء، وتسهيل التعامل مع الكوارث الطبيعية والتعويضات.

شركات عالمية، مثل Allianz، بدأت بالفعل في تبني هذه الحلول لتقديم خدمات أسرع وأكثر دقة.

التعليم المبكر: ضرورة دمج الذكاء الاصطناعي

يرى الخبير أن إدخال تعليم الذكاء الاصطناعي منذ المرحلة الابتدائية خطوة ضرورية لمواكبة التطورات التكنولوجية.

الأطفال يتعلمون تحليل المعلومات، التمييز بين الحقائق والأخبار المزيفة، والتفكير النقدي، وهي مهارات أساسية للتعامل مع التكنولوجيا المستقبلية.

الذكاء الاصطناعي وسوق الشغل: وداعًا للأعمال الروتينية

يشير بن حسن إلى أن الذكاء الاصطناعي سيحل تدريجيًا محل الأعمال الروتينية والمتكررة، لكنه لن يحل محل العنصر البشري تمامًا، المهارات العاطفية، الإبداعية والنقدية تبقى محصورة بالعنصر البشري، وهو ما يجعل التعليم والتكوين المستمر ضروريًا لمواكبة التغيرات.

فرص استثمارية هائلة في تونس

أكد بن حسن أن أي شخص يمتلك جهاز كمبيوتر واتصال بالإنترنت يمكنه اليوم الاستثمار في مشاريع الذكاء الاصطناعي من تونس، حيث يمكن تطوير تطبيقات وحلول لمشاكل محلية أو عالمية دون الحاجة لرأس مال ضخم أو السفر للخارج.

التطبيقات العملية: من الرياضة إلى الفن والإعلام

يشير الخبير إلى أن الذكاء الاصطناعي يدخل جميع المجالات تقريبًا.

في ألمانيا، يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الفرق الرياضية، إدارة الجماهير، وحتى إنتاج محتوى فني وإعلامي.

في تونس، يمكن الاعتماد عليه لتطوير التعليم عن بعد، تحسين الخدمات الصحية، ومواجهة مشاكل النقل والمواصلات.

مستقبل واعد مع تحديات واقعية

الذكاء الاصطناعي يحمل فرصًا هائلة لتحسين جودة الحياة وتقليل الروتين، لكنه يفرض أيضًا تحديات في التعليم والتكوين لضمان تكيف البشر مع هذا التحول.

نصيحة بن حسن للمستمعين والمهتمين: تعلّم التكنولوجيا واكتشف الفرص المتاحة اليوم قبل فوات الأوان.



Dans la même catégorie