Publié le 25-11-2025
شنوّة صار في كار التلاميذ؟ عركة كبيرة توصل بالفرينة والعظم
في حادثة مؤلمة، شهدت حافلة تابعة لشركة النقل في الساحل مشهدًا مؤسفًا بعد أن تحولت إلى ساحة صراع بين التلاميذ، حيث تسببت العركة في تدمير الكراسي وتكسير الحافلة من الداخل. الحادث وقع في حافلة جمال، وهو ما أثار استياء الجميع خاصة وأن الحافلات العمومية تعتبر جزءًا أساسيًا من النظام النقل في تونس.

من المسؤول عن هذه الفوضى؟
الحافلة التي كانت مخصصة لنقل التلاميذ تعرضت للتهشيم نتيجة مشاجرة عنيفة بين الطلاب، حيث تم تكسير الكراسي والضرب باستخدام الفرينة والعظام.
الآثار السلبية على النقل العمومي
الحادثة لم تقتصر فقط على تدمير الممتلكات العامة، بل أثرت أيضًا على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين. الحافلات التي تتعرض لهذه الحوادث تكلف الدولة أموالًا ضخمة لإصلاحها، مما يعطل مصالح المواطنين الذين يعتمدون على النقل العمومي. كما أشار إلى أن هذا النوع من الاعتداءات على المرافق العامة بات يشكل تهديدًا مستمرًا للمنظومة ككل، خاصة في مدن مثل تونس العاصمة و صفاقس.
