Publié le 15-09-2025

كفاش تتعامل العائلة مع نفسية التلميذ في أول يوم دراسة؟

يُعتبر اليوم الأول للمدرسة محطة مهمّة في حياة كل تلميذ، سواء كان يدخل المدرسة لأول مرة أو ينتقل إلى مستوى جديد. هالنهار يحمل مشاعر متناقضة: فرحة وحماس من جهة، وخوف وقلق من جهة أخرى. وهنا يجي دور العائلة في مرافقة الطفل نفسيًا حتى ينطلق في عامه الدراسي بأفضل الظروف.



كفاش تتعامل العائلة مع نفسية التلميذ في أول يوم دراسة؟

1. تهيئة مسبقة

من الأفضل الحديث مع الطفل قبل يوم الدخول، نشرحوله شنو يستناه في المدرسة: الأساتذة، الزملاء الجدد، الدروس وحتى الأنشطة. هالتهيئة تقلّل من عنصر المفاجأة وتزرع عنده الثقة.

2. التعبير عن المشاعر

من الطبيعي إنو الطفل يعبّر عن خوفه أو توتره. لازم الأهل يسمعوله باهتمام ويطمنوه إنو المشاعر هاذي عادية، حتى الكبار يحسّوا بيها في مواقف جديدة.

3. دعم وتشجيع

كلمة بسيطة كيما "إنت قدّها" أو "باش تنجح وتفرح" عندها تأثير كبير. التشجيع يقوي شخصية التلميذ ويخليه يتجاوز قلقه.

 4. روتين صباحي هادئ

الإفطار الصحي، اللباس المجهّز مسبقًا، وكلمة وداع لطيفة يخلّيو الصباح أقل توتّر. كل ما يكون الجو عائلي إيجابي، كل ما الطفل يمشي للمدرسة بنفس مرتاحة.

5. المتابعة بعد اليوم الأول

من المهم أن نسأل الطفل: كيفاش عدى نهارو؟ مع من تعرّف؟ شنو فرّحو؟ وشنو أقلقو؟ هالحديث يخلي الطفل يحس إنو أهله موجودين معاه خطوة بخطوة.

نجاح التلميذ في أول يوم دراسة ما يتقاسش بالدفاتر والكتب فقط، بل بالراحة النفسية اللي توفّرها العائلة. لما يلقى الطفل حضن دافئ ودعم معنوي، يقدر يواجه التحديات بثقة وأمل.



Dans la même catégorie