جامعة النزل : 25% من الوحدات السياحية أغلقت أبوابها خلال السنوات الأخيرة

رغم محاولات التعافي، لا تزال السياحة التونسية تواجه سلسلة من التحديات التي عطلت انتعاشها الكامل، وذلك بعد أكثر من عقد من الأزمات التي أثّرت بعمق على هذا القطاع الحيوي. 

وفي هذا السياق، صرّح نائب رئيس الجامعة التونسية للنزل، جلال الدين الهنشيري، خلال استضافته في برنامج "صباح الورد" على إذاعة "الجوهرة أف أم"، أن 25% من الوحدات السياحية في تونس أغلقت أبوابها خلال السنوات الأخيرة، بفعل الأزمات المتتالية.

وأشار الهنشيري إلى أن القطاع لم يندثر، لكنه لم يتعافَ كليًا بعد، رغم المؤشرات الإيجابية التي سُجلت إلى حدود شهر جوان 2025.

حيث قال: "كنا على طريق الانتعاشة، لكن الانكماش عاد من جديد، خاصة في شهر جويلية."

وعن أسباب هذا التراجع، بيّن أن الأحداث الإقليمية، وعلى رأسها الحرب بين إيران وإسرائيل، أثرت سلبًا على حركة السفر في المنطقة. كما أشار إلى أن دولًا منافسة على غرار مصر وتركيا قامت بتخفيض أسعارها للحفاظ على مكانتها في السوق العالمية، مما جعل الأسعار في تونس تبدو مرتفعة وفاقدة للتنافسية.

وفي ختام تدخّله، شدد الهنشيري على ضرورة مراجعة التكاليف وتعزيز الترويج لتونس كوجهة سياحية مميزة، حتى تستعيد مكانتها بين الوجهات المفضلة للسياح حول العالم.

Dans la même catégorie