Publié le 12-07-2025

الخبز الأبيض: نعمة ولا نقمة؟

يُعتبر الخبز الأبيض من أكثر الأطعمة استهلاكًا في العالم العربي، ولا تكاد تخلو مائدة منه بفضل طعمه وإحساس الشبع الذي يمنحه. ومع ذلك، يشكو الكثير من الناس من شعورهم بالخمول والنعاس بعد تناوله.



الخبز الأبيض: نعمة ولا نقمة؟

الكربوهيدرات المكررة وارتفاع السكر
يحتوي الخبز الأبيض على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة، والتي تؤدي إلى رفع سريع في مستوى سكر الدم. يمنحك هذا الارتفاع طاقة مؤقتة، لكن مع انخفاض السكر المفاجئ بعدها، تشعر بالتعب والدوار وربما النعاس.

الجلوتين وتأثيره على بعض الأشخاص
يحتوي الخبز الأبيض أيضًا على كمية كبيرة من الجلوتين، وهو بروتين موجود في القمح وبعض الحبوب. بعض الأشخاص لديهم حساسية تجاه الجلوتين، مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية وشعور بالخمول وتشوش ذهني بعد تناوله.

نقص البروتين والدهون الصحية
أحيانًا يكون السبب ليس في الخبز وحده، بل في طبيعة الوجبة. تناول الخبز الأبيض ضمن نظام فقير بالبروتين أو الدهون الصحية قد يجعل الجسم يهضم النشويات بسرعة دون طاقة كافية تدوم طويلاً.

ما الحل؟
ليس من الضروري التوقف التام عن أكل الخبز الأبيض، لكن يُنصح باستبداله بأنواع الحبوب الكاملة، مثل خبز القمح الكامل أو الشوفان. هذه الأنواع تُهضم ببطء وتحافظ على استقرار سكر الدم لفترة أطول، ما يجعلك أكثر نشاطًا.

بدائل صحية
يمكنك تجربة الشوفان، الكينوا، أو الموزلي (مزيج الحبوب والمكسرات والفواكه المجففة) كبدائل للفطور، أو إضافة الزبادي والفواكه للحفاظ على مستوى طاقتك مرتفعًا طوال اليوم.

نصيحة أخيرة
راقب كيف يتفاعل جسمك مع أنواع الخبز المختلفة، وجرّب التوازن بين الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية في وجباتك اليومية لتتفادى الخمول.



Dans la même catégorie