هيئة الصيدلة: ''أسعارأدويتنا أرخص من برشة بلدان''

أكدت الدكتورة ثريا النيفر، الكاتبة العامة لهيئة الصيادلة، أنه لا توجد حاليًا إشكاليات كبيرة في منظومة الأدوية في تونس، مشيرة إلى أن احتكار الصيدلية المركزية لتوريد الأدوية هو ما يضمن جودة عالية وأسعار مضبوطة مقارنة بالأسواق العالمية.

وفي تصريح لـديوان أف أم اليوم الأربعاء، على هامش الملتقى الأول للصيدلة بصفاقس تحت عنوان "الحوكمة في قطاع الصيدلة"، أشارت النيفر إلى أن أزمة نقص الأدوية بدأت تشهد انفراجًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات الماضية.

نقص في أدوية الأعصاب والسرطان

أوضحت النيفر أن نقص بعض الأدوية في تونس يعود بالأساس إلى إشكاليات عالمية، إلى جانب صعوبات مادية تواجه المصنعين المحليين، مشيرة إلى أن أبرز الأدوية المتأثرة بهذا النقص هي أدوية الأعصاب والسرطان.

وفي هذا السياق، بيّنت أنه تم وضع استراتيجية وطنية بالتنسيق مع سلطة الإشراف والمصنّعين المحليين من أجل تجاوز العقبات المالية والتقنية، والعمل على تشجيع الإنتاج المحلي.

أسعار مدعومة ومقارنة عالمية

وشددت النيفر على أن أسعار الأدوية في تونس تُعتبر معقولة بل وأقل من أسعارها في عديد الدول، بفضل دعم الدولة التونسية لعدد كبير من الأدوية، مضيفة: "أسعارنا أرخص من عديد البلدان".

فراغ قانوني في بيع المواد الصحية

وفي جانب آخر من تدخلها، أثارت النيفر وجود فراغ قانوني في تنظيم بيع المواد الصحية مثل المكمّلات الغذائية (Les compléments alimentaires)، وهو ما يسمح بانتشار بعض المواد المغشوشة والخطيرة على صحة المواطنين.

ودعت في هذا الإطار إلى ضرورة إصدار نص قانوني واضح ينظم بيع هذه المواد، أسوة بالقوانين التي تضبط بيع الأدوية في الصيدليات.

Dans la même catégorie