Publié le 01-07-2025
الستاغ: الانتهاء من مد الخط البحري بين تونس وإيطاليا هذا الشهر
تخطط الشركة التونسية للكهرباء والغاز للانتهاء من مد الخط البحري في إطار مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا "ألماد" خلال شهر جويلية، علما وأن سحب القروض سيكون مع موفى 2026، وذلك حسب تقدم المشروع.

وقدم هذه البيانات الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، فيصل طريفة، والوفد المرافق له، خلال جلسة استماع عقدتها لجنة المالية والميزانية بمجلس نواب الشعب، أمس الاثنين، في إطار عملها الرقابي المتعلق بمتابعة تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا "ألماد" نقلا عن "وات".
وقد تم فتح العروض التقنية في إطار المشروع في انتظار موافقة البنك الدولي، قبل المرور إلى فتح العروض المالية الذي لا يجب أن يتجاوز شهر سبتمبر.
وأشار الوفد إلى وجود عدة صعوبات من بينها نقص الخبرة، مما تطلب اللجوء إلى مكاتب خبرة أجنبية وتسبب في بعض التأخير في البداية، إضافة إلى بعض المشاكل المتصلة بتغيير ملكية الأراضي.
واستعرضوا تقدم مشروع محطتي تحويل التيار المستمر إلى تيار متردد إلى غاية شهر جوان 2025، وتقدم مشروع كوابل التيار العالي المستمر إلى غاية نفس الفترة، بالإضافة إلى المنشآت الملحقة المزمع إنجازها والخاصة بالجانب التونسي وتعزيز شبكة الكهرباء التونسية.
وتطرقوا إلى تقدم مشروع المحطة الجديدة المصفحة لتحويل الكهرباء “قرمبالية 2” إلى غاية شهر جوان 2025، وتقدم مشروع الخطوط الهوائية 400 كيلو فولت (ملاّعبي – قرمبالية 2 / قرمبالية 2 – المرناقية) إلى غاية نفس التاريخ.
وينتظر أن يساهم المشروع في تطوير مبادلات الطاقة الكهربائية بين ضفتي المتوسط عن طريق الربط ثنائي الاتجاه بقدرة 600 ميغاواط، وتعزيز استقرارية المنظومة الكهربائية التونسية، بالإضافة إلى دعم شبكة الترابط الكهربائي مع الجزائر، والمساهمة في مواجهة ارتفاع الطلب خلال الذروة الصيفية.
وعلاوة على ذلك، يهدف المشروع إلى تنويع مصادر التزود الطاقي في تونس، وتعزيز الأمن الطاقي، والاستعداد للاندماج في السوق الأورو-إفريقية المستقبلية للكهرباء.