Publié le 24-06-2025
''تريند الكركم'' يوصل للتوانسة: مشهد ساحر في كأس... لكن الأطباء يحذّرون!
في مشهد يجمع بين الموسيقى الهادئة والضوء الخافت، يواصل "تريند الكركم" اكتساح منصات التواصل الاجتماعي، حيث يظهر كوب زجاجي مضاء بمصباح خفيف، تتساقط فيه حبيبات الكركم بلونها الذهبي وسط الماء، فيتحوّل إلى لوحة بصرية تبهر الأنظار. هذه الظاهرة، التي أُطلق عليها اسم"الكركم الضوئي"، تجاوزت حدود التسلية البصرية لتتحوّل إلى تحدٍّ عالمي وصل صداه إلى تونس.

تونسيون ينضمون للتحدي
ومثلما هو الحال مع باقي "الترندات" المنتشرة على منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، لم يتأخر التونسيون في تقليد تجربة الكركم، التي لا تتطلب سوى غرفة مظلمة، كوب زجاج، مصدر ضوء، وملعقة من الكركم. وقد لاقت هذه المقاطع انتشارًا واسعًا في الأيام الأخيرة، خاصة في صفوف الشباب، الذين وجدوا فيها لحظة هدوء وتجربة فنية مريحة للأعصاب.
"كأنك تتفرج على غروب شمس صغير في كاس"، هكذا علّق أحد المستخدمين التونسيين على الفيديو الذي نشره، فيما اعتبر آخرون أن "اللحظة فيها شيء من التأمل والسكينة".
الكركم: بين السحر البصري والمخاطر الصامتة
صحيح أن الكركم يحمل في تركيبته مادة "الكركمين" المعروفة بخواصها المضادة للأكسدة والالتهابات، إلا أن استخدامه بشكل عشوائي أو تحويله إلى عادة يومية دون استشارة طبية، قد يكون مضراً أكثر من كونه نافعاً.