Publié le 15-06-2025

قائد الجيش الإيراني الجديد: سنوجه ضربات حاسمة... والمعركة مستمرة

تعهد قائد الجيش الجديد أمير حاتمي، اليوم الأحد، في رسالة موجهة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، بأن توجه قواته ضربات مؤثرة وحاسمة لإسرائيل.



قائد الجيش الإيراني الجديد: سنوجه ضربات حاسمة... والمعركة مستمرة

وأكد حاتمي: "أعاهدكم بأن أقف مع رجال الجيش الأبطال في القوات البرية، والدفاع الجوي، والقوات البحرية، دفاعاً عن استقلال وسيادة الجمهورية الإسلامية حتى آخر نفس".

وأضاف أن "المقاتلين في جيش إيران استجابوا فوراً لاعتداء الكيان الصهيوني منذ اللحظات الأولى".

من جانبه، أعلن قائد حرس الحدود الإيراني أن قواته رصدت ودمرت 44 طائرة مسيّرة إسرائيلية صغيرة الحجم على الحدود خلال اليومين الأخيرين.

وفي السياق نفسه، قال علي سعيدي، ممثل المرشد الإيراني لدى القوات المسلحة، إن "هناك تغيراً ملحوظاً في موقف الولايات المتحدة منذ الليلة الماضية، حيث أدركت أنها ارتكبت خطأ، بينما أصبح الكيان الصهيوني في موقع ضعف".

وأضاف سعيدي أن في عملية "الوعد الصادق 3"، استُخدم جزء من الصواريخ القديمة، مشيراً إلى أنه "لو تم استخدام الصواريخ الأحدث، لأدركت إسرائيل الحجم الحقيقي لقوة إيران".

وفي طهران، صرّح مهدي تشمران، رئيس مجلس البلدية، بأن المدينة لا تملك ملاجئ كاملة، داعياً إلى استغلال الملاجئ القديمة التي أُنشئت خلال الحرب الإيرانية العراقية.

وأوضح أن محطات المترو، ومواقف السيارات متعددة الطوابق، والمباني الشاهقة يمكن أن تُجهّز لمواجهة الأزمات، مستبعداً الاعتماد على صالات الطوارئ كمراكز مواجهة فعّالة.

وفي أصفهان، نفت وزارة النفط الإيرانية وجود أي هجوم أو حادث في مصفاة أصفهان، مؤكدة أن عملياتها مستمرة بشكل طبيعي، وذلك ردًّا على تقارير تم تداولها على الإنترنت.

من ناحيته، أكد أكبر صالحي، نائب محافظ أصفهان للشؤون الأمنية، تعرض مركز تابع لوزارة الدفاع في المدينة لهجوم قبل ساعات، مشيراً إلى أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية حتى الآن، وأن الفرق المختصة بصدد تقييم الأضرار.

في المقابل، نفى صالحي استهداف مصفاة أصفهان، مشدداً على أن "المصفاة تعمل بشكل مستقر".

وكانت إسرائيل قد شنت يوم الجمعة عملية "الأسد الصاعد"، مستهدفة البرنامجين النووي والعسكري الإيراني عبر هجمات متزامنة في مناطق عدة من البلاد، أسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وتدمير منشآت لتخصيب اليورانيوم في وسط إيران.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد شاركت نحو 200 طائرة في الضربة الأولى، مستهدفة نحو 100 موقع حساس.

ولليوم الثالث على التوالي، استمر تبادل الضربات الجوية والصاروخية بين إيران وإسرائيل. وأكدت القوات المسلحة الإيرانية أنه "لا توجد حدود للرد" بعدما "تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء"، مشيرة إلى أنها أطلقت موجات متتالية من مئات الصواريخ الباليستية نحو إسرائيل.



Dans la même catégorie