Publié le 23-01-2024
هذه معايير جودة زيت الزيتون و طريقة تخزينه
قال مدير المواصفات ومراقبة الجودة بالديوان الوطني للزيت كمال بن عماراليومالثلاثاء 23 جانفي 2024، إنّ التحاليل الكيميائية في المخابر المختصة هي الوحيدة القادرة على تحديد جودة زيت الزيتون ونقاوته.

وراج مؤخرا فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر زيتا متجمّدا وآخر غير متجمّد، وبهذا الخصوص، أكّد بن بن عمار أنّه لا قيمة علمية تذكر لما جاء في هذا الفيديو، وأنّه مجرّد ادعاء لا ينبني على أيّ حقيقة مخبرية.
وقال في تصريح له في إذاعة موزاييك أف أم ،إنّ نسبة الأحماض الدهنية المشبعة في الزيت هي المتسببة في تجمّده عند تعرضه لدرجات حرارة منخفضة.
وأوضح أنّ نسبة الأحماض الدهنية تختلف من صنف إلى آخر من بلد إلى آخر. فالزيت التونسي مختلف عن الزيت الإيطالي وعن الزيت الإسباني على سبيل المثال.
وحتى في تونس تختلف أنواع الزيت، حيث نجد الشملالي في الوسط والجنوب والذي يمثّل حوالي 70 بالمائة من الإنتاج الوطني، فيما ينتشر النوع المعروف بـ ''الشتوي'' في الشمال.
وتكون نسبة الأحماض الدهنية المشبعة أقل في الزيتون ''الشتوي'' لذا فإنّ الزيت المستخرج منه لا يتجمّد إلاّ عندما يتعرّض لدرجات حرارة تقل عن 5 درجات.
أمّا زيت الشملالي فإنّه يتجمد حتى في مستويات درجات حرارة تبلغ 10 درجات.
وأكد من جهة أخرى أنّ لون زيت الزيتون ليس علامة من علامات الجودة بل انّها تختلف حسب النوع حيث يكون لون الزيت الشتوي أخضر غامق، فيما يكون زيت الجنوب أصفر.
وشدّد مدير المواصفات ومراقبة الجودة بالديوان الوطني للزيت كمال بن عمار أنّ محدد جودة الزيت هي الحموضة وخاصة الطعم، مؤكدا على أن الرائحة المنبعثة من الزيت الجيّد تكون مثل رائحة حبة الزيتون.
وللمحافظة على جودة الزيت يتعيّن خزنه بعيدا عن الحرارة العالية والضوء وعدم وضعه في وعاء شفاف، وهو بذلك يحافظ على الجودة نفسها لمدّة سنة كاملة