Publié le 29-05-2023

هذه قائمة المتوجات بجائزة فاطمة الفهريّة في دورتها الرابعة

أعلنت السيدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أن جائزة " فاطمة الفهريّة من أجل النّهوض بالمرأة بضفّتي المتوسّط" أسندت في دورتها الرابعة تكريما إلى كل من السيّدة ماري لويز بريكا رئيسة منظّمة"eurochild" والرّئيسة السّابقة لجمهوريّة مالطا، والسيدة لطيفة الأخضر الأستاذة الجامعيّة ووزيرة الثّقافة سابقا، والسيّدة ربيعة جلطي ربيعة جلطي الأديبة والأكاديمية الجزائريّة والسيّدة زهرة سليم مستثمرة تونسيّة وباعثة مؤسّسة ناشئة، والسيّدة دليلة المفتاحي الممثّلة التونسيّة والمخرجة المسرحية والسيّدة روعة التّليلي الرّياضيّة التونسيّة.



 هذه قائمة المتوجات بجائزة فاطمة الفهريّة في دورتها الرابعة

كما أعلنت الوزيرة خلال موكب إسناد الجائزة الذي انتظم مساء اليوم الاثنين 29 ماي 2023 بقصر النجمة الزهراء، أنّ هذه الجائزة أسندت أيضا تكريما لروحي مناضلتين تونسيّتين تركتا بصمة في تاريخ تونس وهما الفقيدتان ميّة الجريبي المناضلة والحقوقية النسويّة والفقيدة أحلام بالحاج الدكتورة والحقوقية والناشطة في المجتمع المدني اعترافا بنضالاتهما من أجل الارتقاء بحقوق المرأة والطّفل.

وأفادت السيدة آمال بلحاج موسى بحضور ممثلين عن رئاستي الجمهورية والحكومة وسفير مالطا وعدد هام من الشخصيات الوطنية والباحثين والأكاديميين والمبدعين والاعلاميين ونشطاء المجتمع المدني، أنّ جائزة فاطمة الفهريّة التي تسندها الوزارة بالشراكة مع الجامعة المركزيّة وجمعيّة برنامج المتوسّط ماد 21 تتنزل في إطار الحرص على تكريم الكفاءات المتميّزة في البلدان المتوسّطيّة الذين ساهموا وساهمن في تحقيق تكافؤ الفرص ودعم المبادرات النّسائيّة في كلّ المجالات، ولمن تألّق من الجنسين بضفّتي المتوسط في مجالات التمكين وتعزيز قدرات المرأة والبحث والإبداع والنساء اللاّتي حقّقن إنجازات أو تقلّدن مسؤوليّات مهمّة في المجتمع، معتبرة أنّ فاطمة الفهريّة تعدّ واحدة من الأعلام النّسائية التّونسيّة ممّن كان لهنّ الأثر الرّمزي في بناء التّاريخ والهويّة التّونسيّة المتفرّدة على غرار أروى القيروانيّة والجازية الهلاليّة وعزيزة عثمانة والسيّدة المنوبيّة.

وبيّنت أنّ المرأة التّونسيّة كانت عبر جميع مراحل العمر وفي مختلف الحقب الزّمنيّة دعامة أساسيّة لتأسيس شخصّيّة وطنيّة من أهمّ سماتها المساواة وتكافؤ الفرص.

وبيّنت الوزيرة أنّ هذا المسار ما فتئ يتعزز عبر التاريخ وصولا إلى تعيين السيدة نجلاء بودن أوّل رئيسة حكومة في العالم العربي تضمّ في تركيبة فريقها نسبة هامّة من النّساء . كما استعرضت السيدة بلحاج موسى أبرز الاحصائيّات الوطنيّة الأخيرة التي تبيّن تفوّق الفتيات في كلّ مستويات النجاح والارتقاء المدرسيّ وأهمّية التّعليم في السّياسة التونسيّة ووعي النّساء والفتيات الرّاسخ بقيمة العلم والمعرفة كمصعد اجتماعي من ذلك نسبة 60تمدرس البنات اليوم في تونس التي بلغت 99،8% ، إلى جانب 55% نسبة الحضور النسائي في قطاع البحث العلمي وتصدر التونسيّات المرتبة الأولى ضمن قائمة الإفريقيّـات والعربيّات الرّائدات في مجال البحث العلمي حسب التّصنيف الصّادر عن منظّمة الأمم المتحدة للتّربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للعام 2020.

وأكّدت حرص الوزارة على مواصلة تحفيز الباحثات والمبدعات منهنّ في جميع المجالات من خلال إسناد جوائز خاصة لفائدتهنّ على غرار جائزة أفضل بحث علميّ نسائي وجائزة زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية.



Dans la même catégorie