Publié le 30-03-2023

46 عاما على رحيل العندليب الأسمر.. ولا تزال أغانيه خالدة

تحل اليوم الذكر الـ46 على رحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي رحل عن عالمنا عام 1977 في لندن المملكة المتحدة، وشيّعه آلاف المحبين، ولا يزال صوته الجميل، وأغانيه المتنوعة تدهش العالم كله، ومازالت كلماته تطرب كل من يسمعها، وترك إرثا حافلا بالعطاء الفني، ولديه العديد من الأفلام السينمائية العالقة بأذهان الجمهور حتى اليوم.
 



46 عاما على رحيل العندليب الأسمر.. ولا تزال أغانيه خالدة

ولد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، في 21 جوان 1929 في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وكان اسمه الحقيقي عبدالحليم شبانة، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيامٍ، وتوفي والده قبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول، وهو الابن الأصغر بين 4 إخوة، وعاش في بيت خاله، وعندما كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، انتقل له مرض البلهارسيا الذي تسبب في وفاته.
ومنذ دخول عبدالحليم حافظ للمدرسة، ظهر حبه الشديد للموسيقى حتى أصبح فردًا رئيسي لفرقة الأناشيد، وبعدها التحق بمعهد الموسيقى العربية، وفي قسم التلحين عام 1943 التقى بالملحن الكبير كمال الطويل، ودرسا معًا في معهد الموسيقى العربية حتى تخرجا سويا عام 1948.

وعمل العندليب، 4 سنوات، كمدرس للموسيقى العربية في محافظة طنطا ثم انتقل للزقازيق، وبعدها إلى القاهرة، واستقال من التدريس، والتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية كعازف على آلة الأوبوا في عام 1950، وبعد أن قابل مجدي العمروسي عام 1951 في بيت مدير الإذاعة الإذاعي فهمي عمر، واكتشفه الإذاعي حافظ عبدالوهاب، وسمح له باستخدام اسمه "حافظ"، وأصبح اسمه عبدالحليم حافظ، بدلا من عبدالحليم شبانة.
وخلال مسيرته الحافلة، قدّم عبدالحليم حافظ أكثر من 230 أغنية، وأراد أن تظل صورته محفوظة، وقرر العمل بالسينما وقدّم 16 فيلما أبرزها "الوسادة الخالية" 1967، و"لحن الوفاء" 1955، و"أبي فوق الشجرة" 1969، وحقق نجاحا كبيرا على مستوى التمثيل.



Dans la même catégorie