Publié le 16-09-2021

النهضة تدعو إلى إنهاء الحالة الاسثنائية و رفع التجميد عن البرلمان و الكشف عن هوية التونسي الذي أضرم النار في جسده

عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة، مساء الأربعاء 15 سبتمبر 2021، لقاءه الدوري برئاسة الأستاذ راشد الغنوشي، لمتابعة المستجات على الساحتين الوطنية والإقليمية، و بعد التداول في مختلف القضايا المطروحة، يهم المكتب التنفيذي لحركة النهضة سجل ما يلي:



النهضة تدعو إلى إنهاء الحالة الاسثنائية و رفع التجميد عن البرلمان و الكشف عن هوية التونسي الذي أضرم النار في جسده

تهنئته الشعب التونسي وفي مقدمته العائلة التربوية، بالعودة المدرسية والجامعية لهذا العام، وتمنياته بالنجاح لكافة التلاميذ والطلبة، ودعوته بالمناسبة إلى ضرورة تظافر جهود كل الأطراف من أجل تلافي كل النقائص التي شابت هذه العودة، والتي تأثرت بحالة الإرباك الناتجة عن الأوضاع الإستثنائية التي تمر بها البلاد . 

2- ترحمه على روح التونسي الذي أضرم النار في جسده مؤخرا بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وتعزية أهله ومطالبة السلطات بكشف هوية المرحوم وملابسات وفاته وفتح تحقيق في الغرض.
3- تأكيده على ضرورة التسريع بإنهاء الحالة الاستثنائية في أقرب الآجال ورفع التجميد عن البرلمان وتعيين الشخصية المكلفة بتشكيل حكومة شرعية قادرة على مجابهة الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية الصعبة، في ظرف يتسم بصعوبات حادة على مستوى المالية العمومية وتردي مناخ الإستثمار ونزيف إفلاس الشركات الصغرى و المتوسطة وتأخر الإصلاحات الكبرى.
4- تأكيد أن دستور 2014 مثل عقدا اجتماعيا وحظي بتوافق كبير و رضى شعبي ، وكان ثمرة للحوار الوطني الذي رفع شأن تونس عاليا بحصولها على جائزة نوبل. ولقد تضمن الدستور آليات تعديله من داخله، وفق تمش تشاركي و توافق مطلوب بين كل الأطراف السياسية و ممثلي المجتمع المدني.
5- تجديد رفضه لكل تضييق على الحريات العامة والشخصية والمحاكمة العسكرية لمدنيين والوضع تحت الإقامة الجبرية والمس من حرية التنقل دون إذن قضائي الذي طال عددا هاما من الفاعلين السياسيين والنواب و رجال الأعمال وكوادر بالإدارة التونسية وغيرهم. و تنديده بحملات التشويه و الهرسلة والمس من الأعراض التي يتعرض لها عدد من الشخصيات العامة خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي من طرف ممن يدعون أنهم أنصار الرئيس.
6- تأكيده أن لا حل للخروج من الأزمة المعقدة إلا بحوار وطني شامل و تكريس مبدأ التشاركية في بناء مشهد جديد يحقق الاستقرار السياسي المنشود، والمناخ المساعد على إنجاز الإصلاحات الكبرى، بما يفتح أفقا سياسيا للبلاد وإرجاع السلطة إلى الشعب صاحب السيادة.
7- تأكيده على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية والاستراتيجية بين الشعبين التونسي والليبي ووتثمين اتفاق البروتوكول الصحي الموقع مؤخرا و رفض التشويش على العلاقات الثنائية من أي جهة ودعوته الطرفين التونسي والليبي إلى الإسراع بفتح الحدود بين البلدين أمام حرية تنقل الأشخاص والبضائع. 



Dans la même catégorie