Publié le 06-03-2018
الجزائر ترفع درجة التأهب القصوى على حدودها مع تونس و ليبيا

أفادت صحيفة " المحور" الجزائريّة اليوم ،الأحد 12 فيفري 2017، أن مصالح الأمن الجزائرية رفعت من درجة التأهّب القصوى في العديد من المناطق الحدودية -خاصة الشرقية (مع تونس ) والجنوبية منها- تحسّبا لأيّ طارئ قد تعرفه هذه المناطق لمنع تسلّل الجماعات الإرهابية إنطلاقا من الأراضي التونسية أو الليبية في ظلّ الأوضاع الأمنيّة المتدهورة وعودة المئات من «الدواعش» إلى بلدانهم الأصلية، إضافة إلى تحذيرات من ضرب منشآت نفطية جزائرية.
وأضافت أن قوات الجيش الجزائري إتخذت إجراءات خاصة بعد تسجيل تحركات لمجموعات الإرهابية الناشطة في ليبيا وكذا الجنوب الغربي التونسي تحسّبا لأيّ تهديدات لتنظيم داعش في ليبيا للصناعة النفطية الجزائرية، في ظلّ إحتمال تسلل مجموعة مسلحة لإختطاف رعايا غربيّين من أحد حقول النفط في الجنوب الشرقي أو تنفيذ هجمات تستهدف الحقول النفطية على شاكلة «تيقنتورين»،
وحسب الصحيفة إستنادا لمصادر متطابقة فإن وزارة الدفاع الجزائرية أعطت تعليمات صارمة إلى كافة قوّاتها المرابطة على الحدود التونسية والليبية والمالية خاصة قوّات الدرك وحرس الحدود من أجل تعزيز وتشديد الرقابة الأمنية، مع إلتزام الحذر والحيطة عبر كافة الشريط الحدودي مع تونس من أجل تفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية الناشطة في تونس أو المهرّبين بغرض التسلّل إلى الأراضي الجزائرية.
وأضافت أنّ قيادة أركان الجيش الجزائري أعلنت حالة إستنفار عبر كامل الولايات الحدودية الجزائرية الشرقية القريبة من الحدود مع تونس خاصة مدن تبسة وسوق أهراس وعنابة والطارف لصدّ أيّ محاولات تسلّل من ليبيا التي مُني فيها التنظيم الإرهابي «داعش» بهزيمة نكراء، وأضافت المصادر أنّ مهام الجيش تنقسم إلى شقّين الأوّل يتمثّل في منع تسلّل الإرهابيّين والعناصر المسلحة إلى التراب الوطني من خلال دوريات برية، أما الشقّ الثاني فيتعلق بالقوات الجوية حيث تقوم طائرات الجيش بطلعات دورية على طول الحدود لرصد وتحديد أماكن وتحركات الإرهابيّين والعناصر المسلحة على مستوى مناطق التماس.