2018-03-06 نشرت في

أسرة الشاب مسلم الذي أعدمته 'داعش' تنفي أنه جاسوس لإسرائيل

قال والدا الفتى محمد مسلم من القدس، الذي قتله تنظيم الدولة الإسلامية أمس، انه ليس جاسوسا للمخابرات الإسرائيلية.



أسرة الشاب مسلم الذي أعدمته 'داعش' تنفي أنه جاسوس لإسرائيل

وأظهر تسجيل الفيديو الذي نشرته مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي التابعة للتنظيم مسلم وهو يجلس في غرفة ويرتدي زيا برتقاليا ويتحدث عن كيفية تجنيده وتدريبه بمعرفة جهاز المخابرات الإسرائيلي. وقال إن والده وشقيقه الأكبر شجعاه على ذلك.

وبعد ذلك أظهر التسجيل المصور مسلم خلال اقتياده إلى حقل ثم إعدامه على يد طفل وصفه مقاتل أكبر سنا يتحدث الفرنسية بأنه واحد من "أشبال الخلافة".

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة اللقطات التي ظهرت على حسابات على تويتر يستخدمها مؤيدو الدولة الإسلامية.

وفي منزلهما في القدس الشرقية، بكى والدا مسلم حين علما بمقتله واتهما التنظيم بإرغام ابنهما على الاعتراف بانه جاسوس من أجل الاستعراض فحسب.

وقال والده سعيد مسلم: "ابننا ضحية بس عشان يوروا (يبينوا) للعالم والعالم تهابهم وتخافهم ولكن الله كبير" مضيفا ان ابنه فقد قبل شهر أثناء رحلة سياحية في تركيا.

وقال انه "مسك على الحدود التركية وكان بدو يهرب يروح (يرجع) يعني خاصة ما سمع ان امه عيانة (مريضة) وحبسوه وضربوه واخذوا منه اعترافات وطبعا الاعترافات هدي بدها تظهر وراح تظهر.. محمد هما حكوا له تحكي عن نفسك انك بتشتغل عند اسرائيل. محمد ما بيحكي هيك عن حاله في شي انسان اليوم الانسان الشريف والله مستعد ينعدم ولا يحكي كلمة مثل هادي (هذه) ولكن محمد هما ضغطوا عليه."


في نفس السياق