2018-03-06 نشرت في

فيصل الجدلاوي :شقيقي غير متّهم و أتحدى النقابات الأمنية إثبات غير ذلك

نفى النائب المستقل بالمجلس الوطني التأسيسي ،فيصل الجدلاوي ،في توضيح للرأي العام ما نشرته النقابة الأساسية لوحدات التدخل للشرطة بقفصة ،و التي اتهمت فيه النائب باستغلال حصانته و نفوذه من أجل الدفاع عن أخيه المفتّش عنه من أجل تهريب السلاح ،وفق ما جاء في بلاغ صادر عن النقابة.



فيصل الجدلاوي :شقيقي غير متّهم و أتحدى النقابات الأمنية إثبات غير ذلك

وقال الجدلاوي في بلاغه ،إنّه بتاريخ 19 سبتمبر 2014 و على الساعة الثامنة ليلا تقريبا تم إيقاف سيارة من نوع” Renault Symbole” على وجه الكراء يقودها شقيقه الأكبر و يرافقه أربعة أشخاص على مستوى دورية بحي النور قفصة و بعرض هوية شقيقه على الحاسوب إتضح أنه محل تفتيش في قضية شيكات.

وأضاف "أنّه تمت معاملة شقيق النائب فيصل الجدلاوي من قبل أعوان الأمن بأسلوب غير لائق حينها تدخل النائب و طلب منهم أن من واجبهم تطبيق القانون لكن باحترام و دون إهانة فما راعه أن أحد الأعوان قام بالاعتداء على شقيقه و دفعه من طرف أحدهم.

وافاد الجدلاوي أنّه قام بالاتصال بوزير الداخلية الذي أعطى تعليماته لمدير الأمن الوطني و مدير إقليم قفصة للتدخل و النظر في الأمر و بالفعل تم نقل شقيق الجدلاوي إلى منطقة الأمن و حظر مدير الإقليم و رئيس المنطقة و إتضح أن أعوان الدورية قد قاموا بعرض هوية مخالفة لهوية شقيق فيصل الجدلاوي و تم ترك سبيله في الوقت.

وكتب النائب فيصل الجدلاوي في التوضيح أنّه تشاجر مع أعوان الدورية لسبين، الأول أنهم قاموا بإهانة شقيقه بوصفه مواطن يتمتع بجميع حقوقه و لا يمكن إهانته أو المس من كرامته مهما كانت الأسباب، أمّا السبب الثاني فلأن أعوان الدورية قد قاموا بارتكاب خطأ فادح حين عرضوا هوية مخالفة لهوية شقيقه على الحاسوب و هذا لا يمكن السكوت عنه، حسب قوله.

من جهة أخرى ، تحدّى النائب فيصل الجدلاوي في نفس البلاغ وليد زروق و كل نقابات الأمن و وزارة الداخلية لو أن لديهم دليل أو قرينة من شأنها إثبات أن أي فرد من أفراد عائلته له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالتهريب أو الارهاب.

هذا وأكّد الجدلاوي تمسكه بما صدر منه تجاه الأعوان بإعتبار رفضه لأي شكل من أشكال القمع أو الظلم أو الإهانة في حق أي مواطن تونسي ورفضه عودة دولة البوليس و الارهاب و الاستبداد


في نفس السياق