2018-03-06 نشرت في

السودانية المحكومة بالإعدام لردتها عن الإسلام تلد في السجن بإنتظار تنفيذ الحكم

وضعت الطبيبة السودانية مريم إبراهيم مولودها لتقترب بذلك خطوة نحو تنفيذ عقوبة الإعدام، و ذلك بعد أن أدانتها محكمة سودانية بالردة عن الإسلام و إعتناق المسيحية و أمرت بقتلها، فيما تمكنت منظمة العفو الدولية من جمع أكثر من 640 ألف توقيع للمطالبة بإطلاق سراحها.



السودانية المحكومة بالإعدام لردتها عن الإسلام تلد في السجن بإنتظار تنفيذ الحكم

و قال محامي الطبيبة مريم لجريدة 'ديلي تلغراف' البريطانية إن السيدة مريم إبراهيم (27 عاما) وضعت مولودها الأنثى في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء في مستشفى تابع للسجن الذي ترقد فيه، لتصبح بذلك أما لطفلين.

و أضاف المحامي الشريف علي: إنهم لم يأخذوا مريم إلى المستشفى، و إنما وضعت مولودها في عيادة داخل السجن.

و كانت مريم إبراهيم قد أدينت و صدر الحكم بإعدامها في الخامس عشر من شهر ماي، إلا أنها منذ اعتقالها في شهر فبراير الماضي و طفلها مارتن البالغ من العمر 20 شهرا فقط يقيم معها في نفس الزنزانة.

أما زوج مريم الذي يدعى دانييل واني و الذي يتحرك بواسطة كرسي و لا يستطيع المشي على قدميه، فقال إن زوجته تم تكبيلها داخل زنزانتها على الرغم من كونها حامل و ترعى طفلا آخر.

و كانت مريم إبراهيم قد نفت التهم بالردة عن الإسلام و الزنا و التي وجهتها لها المحكمة في الخرطوم، لكن المحكمة لم تعترف بزواجها من المسيحي دانييل واني الذي تم في العام 2011. فيما تقول مريم إن والدها المسلم هجر العائلة، و إنها اعتنقت المسيحية بعد ذلك.

و من المفترض أن يسمح لمريم برعاية المولودة الجديدة لمدة عامين قبل أن يتم تنفيذ حكم الإعدام بحقها.

العربية


في نفس السياق