2018-03-06 نشرت في

نائله شعبان تتعهّد بالعمل على تهيئة الفضاءات التي تشكو بعض النقائص حسب الاعتمادات المبرمجة في الميزانية

أدّت السيدة نائله شعبان، كاتبة الدولة للمرأة والأسرة، أيام 06 و07 و08 ماي الجاري، زيارات ميدانية إلى كل من ولاية قفصة وتوزر وقبلي للإطلاع على سير العمل بالمؤسسات الراجعة بالنظر لكتابة الدولة في هذه الجهات.



 نائله شعبان تتعهّد بالعمل على تهيئة الفضاءات التي تشكو بعض النقائص حسب الاعتمادات المبرمجة في الميزانية

وقد استهلّت السيدة كاتبة الدولة زيارتها الميدانية إلى ولاية قفصة يوم 06 ماي 2014 بجلسة عمل بمقر الولاية، وكانت هذه الزيارة مناسبة للإطلاع على مركب الطفولة بالمتلوي ونادي أطفال المزيرعة ودار المسنين والمركز المندمج للشباب والطفولة بقفصة وضيعة جمعية التفاؤل، إلى جانب كل من كل نادي الأطفال بالقصر والقطار.

كما أشرفت السيدة كاتبة الدولة بمقر ولاية توزر يوم 07 ماي 2014 على جلسة عمل مع الجمعيات العاملة في مجالات المرأة والأسرة والطفولة والمسنين بالولاية، حيث أكّدت على دور المجتمع المدني وأهميته في نشر ثقافة المواطنة وحقوق المرأة والطفل، وأكّدت على حرص كتابة الدولة للمرأة والأسرة على دعم النسيج الجمعيّاتي وتفعيل دوره من خلال إبرام اتفاقيات شراكة ووضع برامج للعمل المشترك.

هذا وقد تمّت زيارة نادي اطفال القطعية بنفطة ومركب الطفولة بنفطة ونادي أطفال حامة الجريد ومركب الطفولة بتوزر والمركز الجهوي للإعلامية الموجهة للطفل ومركب الطفولة بدقاش الذي مازال في طور البناء.
 كما اطلعت السيدة كاتبة الدولة يوم 8 ماي لدى زيارتها لولاية قبلي على نادي الأطفال المنشية سوق الأحد ومركب الطفولة بقبلي ومركز الإعلامية الموجهة للطفل ومركب الطفولة سعيدان، والمندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة.

وتتنزّل هذه الزيارات إلى ولايات الجنوب الغربي في إطار برنامج متكامل للاطلاع على واقع مؤسسات الطفولة بالجهة وبرامجها ولتقييم الخدمات التي تؤمنها. كما كانت مناسبة للوقوف عن كثب على ظروف الإقامة والإحاطة بالأطفال داخل مؤسسات الطفولة، لا سيما بالمراكز المندمجة وبمركبات الطفولة وبنوادي الأطفال، وفرصة لمعاينة النقائص الموجودة بهذه المؤسسات خاصة على مستوى الموارد المادية والبشرية والبنية التحتية، ولتقييم ظروف عمل العاملين فيها.

وتعهّدت السيدة كاتبة الدولة في هذا السياق بالعمل على تهيئة الفضاءات التي تشكو بعض النقائص المسجلة على مستوى البناء والتجهيزات، حسب الاعتمادات المبرمجة في الميزانية.
هذا وقد استمعت السيدة كاتبة الدولة إلى مشاغل مسؤولي القطاع بالجهة الذين استعرضوا حاجة مؤسساتهم إلى مزيد الدعم، منوّهة بجهود الإطار التربوي  والإداري العامل بهذه المؤسسات من أجل العناية بالناشئة وتطوير قطاع الطفولة. وبيّنت من جانب آخر ضرورة اعتماد التهيئة البيئية في المؤسسات التي تحتاج إلى مزيد العناية.


كما بيّنت السيدة كاتبة الدولة، في هذا الصدد، أن هناك عديد المناطق التي تفتقر لمؤسسات تعنى بالطفولة، مشيرة إلى أنه بداية من السنة الدراسية القادمة ستتجه الجهود نحو تكثيف المؤسسات العمومية التي تهتم بالطفولة في جميع المناطق التي تفتقر لهذه الخدمات.


في نفس السياق



آخر الأخبار