2025-12-26 نشرت في

نصيحة المحامي منير بن صالحة لكلّ تونسية تفكّر في الطلاق

حذّر المحامي منير بن صالحة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، النساء اللواتي يفكرن في الطلاق من اتخاذ القرار تحت تأثير لحظة غضب أو تأثير أصوات الخارج، سواء من صديقة أو منصّة تواصل، مؤكدًا أنّه ليس كل خلاف نهاية، ولا كل تعب طريقًا مسدودًا.



نصيحة المحامي منير بن صالحة لكلّ تونسية تفكّر في الطلاق

تذكّري البدايات واستحضري الخير

أكد بن صالحة على أهمية استرجاع الذكريات الطيبة التي بُني فيها البيت على المودّة والنية الطيبة، قبل الحكم على الحاضر وحده، مشيرًا إلى أن الأسرة لا تُقاس بعدد الخلافات، بل بقدرتها على تجاوزها بالحوار، بالحكمة، وبالصبر.

الإصلاح أولى من الهدم

وأوضح أنّ وجود الاحترام، والمسؤولية، والأطفال في البيت يجعل الإصلاح أفضل من الهدم، وأن الوعي يكمن في التفرقة بين مشكلة قابلة للحل وقرار يغلق بابًا كاملًا.
"
البيوت لا تنهار من الخلاف، بل من غياب الحكمة عند الخلاف"كما شدّد المحامي.

الطلاق حق… لكن بحكمة

وأشار المحامي إلى أنّ الطلاق حق عند الضرورة، لكنه حذّر من الطلاق لأسباب تافهة، معتبرًا أنّ جراحه لا تنتهي بتوقيع الأوراق، بل تبدأ بعده أحيانًا، مؤكدًا على ضرورة محاولة روّي البيت والاستقرار الأسري قبل اتخاذ أي قرار مصيري.

الرسالة الأساسية لمحامي بن صالحة هي: الأسرة أمان، والاستقرار قيمة، والقرارات المصيرية تحتاج إلى عقل هادئ وقلب متوازن، لا مجرد انفعال أو غضب عابر.


في نفس السياق