كلّ الفرضيات مطروحة بشأن تحطّم الطائرة الليبية

قال الخبير في الشأن السياسي، غازي معلّى، اليوم الأربعاء، إنّ جميع الفرضيات تبقى واردة بخصوص حادث تحطّم الطائرة الليبية في تركيا، والذي أسفر عن مقتل رئيس أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، الفريق أول محمد الحداد ومرافقيه، أثناء عودتهم من زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة.

طائرة مصنّفة من الأكثر أمانًا عالميًا

وأوضح معلّى، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح الورد»على إذاعة الجوهرة أف أم، أنّ الطائرة المنكوبة تُعدّ من أكثر الطائرات أمانًا في العالم، مشيرًا إلى أنّ هذه الحادثة تُعتبر الأولى من نوعها بالنسبة لهذا الصنف من الطائرات.

رقابة أوروبية صارمة وعمر تشغيلي طويل

ولفت المتحدّث إلى أنّ عمر الطائرة يبلغ نحو 30 سنة، وهي مسجّلة بمالطا، ما يعني خضوعها إلى رقابة فنية أوروبية مشدّدة، وهو ما يزيد من غموض أسباب الحادث.

شعور بالخطر بعد 15 دقيقة من الإقلاع

وأضاف معلّى أنّ طاقم الطائرة شعر بوجود خطر بعد حوالي 15 دقيقة من الإقلاع، مؤكّدًا أنّ ما حدث داخل الطائرة لا يزال مجهولًا إلى حدّ الآن.

بين الحادث العرضي والفرضية المدبّرة

وشدّد الخبير في الشأن السياسي على أنّ فرضية الحادث العرضي تبقى مطروحة، كما أنّ احتمال العملية المدبّرة لا يمكن استبعاده، في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية التي انطلقت منذ وقوع الحادث.

تفاصيل تركية وحداد رسمي في ليبيا

وفي السياق ذاته، كشفت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة بشأن تحطّم الطائرة التي كانت تقلّ محمد الحداد وأربعة مرافقين قرب العاصمة أنقرة، فيما أعلن المجلس الرئاسي الليبي والحكومة المكلّفة من البرلمان الحداد العام لمدة ثلاثة أيام ترحّمًا على أرواح الضحايا.

في نفس السياق