من 13 إلى 18 سنة…الفئة الأكثر تورّطًا وتعرّضًا للعنف داخل المدارس

كشف رئيس مصلحة بالإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بإدارة الشرطة العدلية بوزارة الداخلية، محافظ الشرطة الأعلى محمد علي الجديدي، أن أغلب حالات العنف داخل الوسط المدرسي تُسجَّل في المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية، وذلك لدى فئة عمرية بين 13 و18 سنة.

أنواع العنف داخل الوسط المدرسي

وأوضح الجديدي، خلال حضوره في برنامج يوم سعيد على الإذاعة الوطنية، أن العنف الموجّه للتلاميذ يتخذ 3 أشكال:

عنف مادي

عنف معنوي

عنف رقمي

وأضاف أن هذه الأنماط تتزايد بتداخل عدة عوامل اجتماعية ونفسية.

مكافحة الظاهرة تتطلب تظافر الجهود

شدّد الجديدي على أن مواجهة العنف المدرسي لا يمكن أن تكون أمنية فقط، بل تتطلب تعاونًا بين:

الأولياء

الإطار التربوي

الهياكل المختصة

الوزارات المعنية

وذلك من أجل حماية الأطفال وخلق بيئة مدرسية سليمة.

دور المؤسسة الأمنية: وقائي وزجري

وفي ما يتعلق بدور الأمن، أكد محافظ الشرطة الأعلى أن الوحدات الأمنية تقوم بمهام وقائية وزجرية لتأمين محيط المؤسسات التربوية.
وأشار إلى أن التدخلات الأمنية تتم بسلاسة مع مراعاة خصوصية الأطفال، مع الحرص على إيجاد حلول بديلة قبل اللجوء إلى العقوبات السجنية.

القانون يجرّم العنف… حتى من الولي

ذكّر الجديدي بأن القانون، سواء في المجلة الجزائية أو مجلة حماية الطفل أو القانون عدد 58 لسنة 2017، يعاقب كل مرتكب للعنف ضد طفل، بما في ذلك الولي نفسه إذا كان مصدر الاعتداء.

أرقام مجانية للتبليغ عن العنف

وأفاد أن الإشعار بحالات العنف ضد الأطفال يُعدّ واجبًا على جميع المواطنين، ويمكن التبليغ عبر الأرقام المجانية:

• 197
• 193
• 1899

كما يمكن للأطفال أنفسهم الإبلاغ عبر هذه الأرقام أو عبر الإطار التربوي الذي يتولى إعلام الجهات المختصة.

التصدي للعنف… مسؤولية جماعية

وختم الجديدي بالتأكيد على أن التصدي للعنف المدرسي واجب وطني، داعيًا المواطنين إلى التدخل متى أمكن، أو في الحد الأدنى إشعار الأمن عند رصد أي اعتداء.

في نفس السياق