عاجل: طالبة تونسية في السجون الروسية...''ضحية مافيا''

أطلقت شيراز الدريسي، والدة طالبة تونسية، نداء استغاثة عبر إذاعة الجوهرة أف أم تطالب فيه السلطات التونسية ورئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإنقاذ ابنتها المحتجزة في روسيا منذ سبعة أشهر في قضية احتيال مالي، على حد قولها، دون أن تكون مسؤولة عن التهم المنسوبة إليها.

وأوضحت الدريسي أن ابنتها البالغة من العمر 20 سنة، طالبة بكلية الطب في روسيا، كانت قد عملت لفترة قصيرة لدى شركة إلكترونية تبين لاحقًا أنها وهمية، وتعرضت للاعتداء الجسدي واللفظي للضغط عليها للاعتراف بتهمة لم ترتكبها.

وأشارت الأم إلى أن ابنتها كانت تملك مستندات رسمية تُثبت تعامل الشركة مع مؤسسات مالية روسية، وأنها لم تكن على علم بأي عمليات احتيال. وأضافت أن السفارة التونسية في موسكو لم توفر محاميًا ولم تزر ابنتها حتى الآن، ما اضطرها لتعيين محامين على نفقتها الخاصة دون جدوى.

وختمت الدريسي مناشدتها بالدعوة إلى تدخل عاجل من الدولة التونسية ورئيس الجمهورية لضمان حماية ابنتها وإعادتها إلى البلاد، مؤكّدة ان ابنتها كانت ضحية "مافيا"

في نفس السياق