2025-10-15 نشرت في

شنوّا صار في تونس نهار 15 أكتوبر 1963؟

يحتفل التونسيون بيوم عيد الجلاء في 15 أكتوبر، وهو اليوم الذي غادرت فيه آخر قوات فرنسية الأراضي التونسية عام 1963.



شنوّا صار في تونس نهار 15 أكتوبر 1963؟

بدأت معركة الجلاء فعليًا في 8 فيفري 1958، بعد العدوان الفرنسي على قرية ساقية سيدي يوسف الواقعة على الحدود التونسية الجزائرية، والذي استهدف عدة مؤسسات محلية وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء من الجزائريين والتونسيين.

وفي 17 جويلية من نفس العام، قررت الحكومة التونسية العمل على إجلاء بقايا القوات الفرنسية من قاعدة بنزرت عبر الوسائل الدبلوماسية، إلا أن الأوضاع عادت للتأزم في جويلية 1961. في الرابع من الشهر نفسه، دعا المكتب السياسي للحزب الحر الدستوري الحاكم إلى خوض معركة الجلاء، وبعد يومين أرسل الرئيس الحبيب بورقيبة موفدًا خاصًا إلى الرئيس الفرنسي شارل ديغول محمّلًا برسالة يدعوه فيها إلى مفاوضات جدية.

أُعلن في 23 جويلية عن وقف إطلاق النار لإتاحة المجال أمام المفاوضات، التي أسفرت عن قرار فرنسا إخلاء قواتها من مدينة بنزرت والقاعدة البحرية التابعة لها. وفي 15 أكتوبر 1963، غادر الأميرال الفرنسي فيفياي ميناد المدينة، معلنًا نهاية مرحلة الاستعمار الفرنسي لتونس التي بدأت في 12 ماي 1881 واستمرت لمدة 82 عامًا.


في نفس السياق