2025-10-03 نشرت في

ترحيل ولا بقاء؟ تفاصيل جديدة على وضعية الموقوفين

رجّحت المحامية نجاة هدريش، عضو الفريق القانوني لأسطول الصمود، اليوم الجمعة، أن يتم تطبيق إجراء الترحيل على جميع النشطاء المعتقلين من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، بعد نقلهم إلى سجن كسديعوت بصحراء النقب.



ترحيل ولا بقاء؟ تفاصيل جديدة على وضعية الموقوفين

وأوضحت هدريش، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن النشطاء في "حالة معنوية جيدة"، غير أنهم "لم يحصلوا على طعام أو ماء طوال يوم أمس الخميس".

وأضافت أنها تواصلت منذ الأيام الأولى لمغادرة السفن نحو غزة مع وزارة الشؤون الخارجية التونسية، وقدمت لها قائمة اسمية بالمشاركين التونسيين، مطالبة بحمايتهم رسميًا. وأكدت وجود تنسيق مستمر مع السلطات التونسية لمتابعة أوضاعهم.

وبيّنت هدريش أن عددًا قليلًا من المشاركين وقّعوا على طلب المغادرة الفورية، مشيرة إلى أن التوقيع على هذا النموذج وشراء تذاكر العودة يُسرّع الإجراءات، في حين يسمح قانون الاحتلال باحتجاز من يرفضون ذلك لمدة 72 ساعة.

كما أشارت إلى أن الدبلوماسيين سيتمكنون اليوم من زيارة المعتقلين، حيث ستُمنح الأولوية للزيارات القنصلية، بينما سيُضطر المحامون إلى الانتظار للحصول على تراخيص للزيارة. وأوضحت أيضًا أنه لم يتم بعد تأكيد ترحيل جميع النشطاء إلى لندن ومدريد، لافتة إلى أن "رؤساء الوفود والمحامين يدرسون خيارات الترحيل عبر تل أبيب أو الأردن أو مصر".

وبخصوص المسار القانوني، كشفت هدريش أن جلسات الاستماع انطلقت أمس الخميس عند الثانية ظهرًا وتواصلت على مدى 15 ساعة. وأكدت أن بعض المشاركين جرى الاستماع إليهم دون حضور محامين، وسط إجراءات وصفتها بـ"الأكثر صرامة"، تحت إشراف شرطة الاحتلال.


في نفس السياق