تونسيون على متن أسطول الصمود يرسلون ممتلكاتهم الخاصة الى تونس...حتّى خاتم الزواج!

في تصريح حصري لإذاعة موزاييك، أكد نبيل الشنوفي، عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود، اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، أن السفن المشاركة في الأسطول تقترب تدريجيًا من سواحل غزة، وسط متابعة دقيقة ومستمرة من جميع الفرق المشاركة.

وأوضح الشنوفي أن الأسطول لا يزال على بعد حوالي 215 ميلًا بحريًا، أي ما يقارب 300 كيلومتر، متوقعًا أن تصل السفن إلى الشواطئ في أيام قليلة إن شاء الله.

وأشار الشنوفي إلى أن هناك عددًا من السفن المرافقة من دول مثل اليونان وإيطاليا، موضحًا أن الفريق مستعد لكل السيناريوهات، بما في ذلك احتمال الاعتراض الإسرائيلي، وهو الاحتمال الأكبر وفق تصريحه.

وأكد أن التدريبات المكثفة التي خضع لها جميع المشاركين تهدف لضمان التعامل السليم مع أي موقف طارئ، مع الحفاظ على السلامة والابتعاد عن أي استفزاز قد يؤدي إلى تصعيد.

كما شدد الشنوفي على الإجراءات الاحترازية لحماية الممتلكات الشخصية على متن السفن، موضحًا أن الكاميرات، أجهزة الحاسوب، المصاحف والأشياء الثمينة سيتم اعادتها الى تونس على متن قارب آخر لضمان عدم فقدانها، وستعاد إلى أصحابها في حال وقوع أي اعتراض أو حادث، قائلا "حتى خاتم زواجي".

واختتم الشنوفي تصريحه بالتأكيد على معنويات الفريق المرتفعة وحرصهم على إيصال رسالة التضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن كل الإجراءات القانونية والتدابير الأمنية مُعتمدة لضمان سلامة المشاركين.

في نفس السياق