2025-09-27 نشرت في

شيخوخة الدماغ: أسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها

شيخوخة الدماغ ليست قدراً محتوماً، لكنها نتيجة لعوامل متعددة، بعضها وراثي وبعضها الآخر يرتبط بأسلوب الحياة.



شيخوخة الدماغ: أسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها

العوامل الوراثية

في بعض الحالات، قد تلعب الجينات دوراً مباشراً في تسريع التدهور المعرفي، مثل جين APOE-e4المرتبط بمرض الزهايمر. وجود هذه الجينات لا يعني بالضرورة الإصابة، لكنه يزيد من احتمالية التعرض للخطر.

أسلوب الحياة

النظام الغذائي، ممارسة الرياضة، التدخين، والنوم جميعها عناصر تؤثر على الدماغ مع مرور الوقت. أسلوب حياة غير صحي يضعف الدماغ ويسرّع من الشيخوخة.

أعراض شيخوخة الدماغ

ضعف الذاكرة قصيرة المدى: نسيان تفاصيل صغيرة مثل مكان المفاتيح أو أسماء الأشخاص.
تراجع القدرات الذهنية: بطء في الاستجابة أو حل المسائل.
صعوبة في تعدد المهام: فقدان القدرة على القيام بأكثر من مهمة في الوقت نفسه.
تغييرات في المزاج والسلوك: زيادة القلق أو الميل للاكتئاب والعزلة.
مشكلات في التواصل: صعوبة في العثور على الكلمات أو متابعة المحادثات الطويلة.
تراجع القدرات البصرية: ضعف تقدير المسافات أو فقدان الاتجاهات في أماكن غير مألوفة.

طرق الوقاية
الرياضة: ممارسة المشي السريع أو السباحة 3 إلى 4 مرات أسبوعياً لتحسين تدفق الدم للدماغ.
النظام الغذائي: اتباع حمية البحر المتوسط التي تعتمد على الخضار، الفواكه، الأسماك، زيت الزيتون والمكسرات، مع تقليل الدهون المشبعة والسكريات.
النوم الجيد: الحصول على نوم عميق للتخلص من السموم المتراكمة في الدماغ.
النشاط الذهني: ألعاب البازل والكلمات المتقاطعة أو تعلم لغة جديدة للحفاظ على مرونة الدماغ.
التواصل الاجتماعي: العلاقات الاجتماعية الفعّالة تقلل من خطر التدهور العقلي.
إدارة الأمراض المزمنة: مثل السكري وضغط الدم، للحد من تأثيرها على القدرات الذهنية.
التحكم في التوتر: عبر اليوغا، التأمل أو تمارين التنفس العميق لتقليل تأثير هرمون الكورتيزول على الدماغ.
رغم أن بعض العوامل خارجة عن السيطرة مثل الوراثة، إلا أن نمط الحياة الصحي والمتوازن يبقى خط الدفاع الأقوى ضد شيخوخة الدماغ المبكرة.


في نفس السياق