2018-03-06 نشرت في

هكذا حصّن بوتفليقة الجزائر من الربيع العربي

أرجعت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية، إستثناء الجزائر مما يعرف بالربيع العربي إلى تحكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في زمام الأمور من خلال البرامج وحزمة الإصلاحات التي شهدتها البلاد في تلك الفترة، على غرار رفع رواتب العمال والحد من مشكلة السكن.



هكذا حصّن بوتفليقة الجزائر من الربيع العربي

وحسب ما كتب الكاتب الصحفي روبرت فيسك، بصحيفة  "الأندبندنت" البريطانية، فإن إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المرتقبة على الرغم من بلوغه 77 عاما وقضائه 15 عاما في سدة الحكم، يعود بالدرجة الأولى إلى استطاعته أن ينأى بالجزائر عن موجة الثورات التي شهدتها دول عربية أخرى، فيما يعرف بالربيع العربي، الذي شهدته كل من تونس ومصر وليبيا وسوريا، من خلال رفع رواتب الموظفين الحكوميين ونجاحه في التخفيف من حدّة مشكلة الإسكان في بلاده.

ويشير فيسك، إلى أن الشعب الجزائري الذي عاش ويلات الإرهاب، وفقد أزيد من ربع مليون شخص سنوات التسعينيات، وقدرة الرئيس بوتفليقة على تحقيق الوئام والوفاق، جعل الشعب غير مرحب بأي ربيع عربي، خاصة عندما يكون رجال بوتفليقة في الجزائر شركاء للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب.

وعلى خلفية المشاكل الصحية التي يعاني منها الرئيس الجزائري، قال فيسك روبرت، إن بعض المعارضين الجزائريين يعتقدون أن بوتفليقة، فقد القدرة على الكلام لدرجة أنه لم يعلن ترشحه للرئاسة عبر خطاب متلفز، بل أفصح عن ذلك من خلال خبر نقلته وكالة الأنباء الرسمية عن رئيس وزرائه.


في نفس السياق