حصيلة مبدئية: موسما جديدًا للتمور في توزر بأسعار مرضية...التفاصيل!

يعتبر موسم التمور لهذا العام في ولاية توزر موسماً طيباً، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن حجم الإنتاج سيصل إلى أكثر من 60 ألف طن. ويعد هذا الرقم مؤشراً إيجابياً يعكس التحسن في إنتاج التمور مقارنة بالموسم الماضي، مع جودة عالية ستتفوق على الأرقام المسجلة في السنوات السابقة.

وفقاً لرئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري الناصر مقدم، فقد تم بيع نحو 70% من إنتاج التمور على رؤوس النخيل في ولاية توزر، سواء من الواحات القديمة أو الحديثة، بأسعار مشجعة للمزارعين. وأكد أن جودة الإنتاج هذا الموسم تعتبر جيدة جداً، خاصة وأنه لم يتم تسجيل إصابات كبيرة بـ عنكبوت الغبار، ما يساهم في تحسين جودة المحصول.

شهدت نسبة النضج هذا العام تقدمًا ملحوظًا، حيث سجلت بعض المقاسم نسب نضج عالية. كما بدأ العديد من الفلاحين في جني التمور وعرضها في سوق الجملة للتمور. ومن المتوقع أن يبدأ موسم الجني بشكل رسمي في بداية شهر أكتوبر، ويستمر حتى أوائل شهر نوفمبر عبر المصدرين والمجمعين.

على صعيد آخر، تم تنفيذ عمليات تغليف العراجين هذا الموسم باستخدام شباك الناموسية، حيث شملت هذه العمليات نحو 60% من العراجين. ورغم توفر نحو 8500 وحدة ناموسية، فإن هذه الكمية تعتبر قليلة، ما دفع الفلاحين للاعتماد على الكميات المتبقية من الموسم الماضي.

في الختام، يعتبر موسم التمور في ولاية توزر هذا العام موسمًا واعدًا. وبفضل الإجراءات الوقائية التي اتخذها الفلاحون، من المتوقع أن تكون جودة التمور عالية، ما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة للمنطقة.

في نفس السياق