غرفة رياض الاطفال تحذّر: قرارات وزارة التربية تهدد مستقبل الأطفال

قالت نبيهة كمون التليلي، رئيسة الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال، إن قطاع رياض الأطفال يعيش أزمة غير مسبوقة بسبب تراجع عدد الأطفال من جهة، وظهور فضاءات تستقطب هذه الفئة على حساب المؤسسات المنظمة.

وأضافت في تصريح لموزاييك أن قطاع الطفولة يحتاج إلى اهتمام أكبر من جميع المتدخلين، لما لذلك من تأثير مباشر على نفسية الطفل ومسيرته الدراسية.

وطالبت كمون التليلي وزارة التربية بالتراجع عن قراري توحيد التسجيل عن بعد لأطفال المدرسة والروضة والكتاب، وتوحيد البرنامج دون استشارة المختصين، محذّرة من انعكاساته السلبية على الأطفال.

وأوضحت أن قرار إضافة الأقسام التحضيرية في المدارس العمومية، الصادر منذ 2001، كان ظرفياً ولا يمكن اعتماده اليوم بسبب التغيرات الديمغرافية والفكرية في البلاد.

كما انتقدت ممارسات بعض المدارس الخاصة التي تلزم الأولياء بتسجيل أبنائهم منذ سن التمهيدي (4 سنوات)، ما تسبب في غلق حوالي 5 آلاف روضة.

ودعت إلى إدراج وتوحيد منحة "روضتنا في حومتنا" ومنحة أطفال طيف التوحد في الرائد الرسمي لضمان حقوق الأطفال، محذّرة في الوقت نفسه من انتشار الفضاءات العشوائية التي تهدد سلامة الأطفال جسدياً ونفسياً.

في نفس السياق