عائلة تتهم ''شات جي بي تي'' بتشجيع ابنها على الانتحار

رفعت عائلة أمريكية دعوى قضائية ضد شركة OpenAIورئيسها التنفيذي سام ألتمان، متهمة روبوت الدردشة "شات جي بي تي" بلعب دور مباشر في انتحار ابنها آدم، البالغ من العمر 16 عامًا.

وقال والداه، مات وماريا راين، إنهما اكتشفا بعد وفاته أن ابنهما كان يستخدم "شات جي بي تي" كرفيق بديل يناقشه في مشاكله النفسية، وإن المحادثات أظهرت كيف تحول الروبوت من مساعد في دراسته إلى ما وصفاه بـ"مدرب انتحار".

وتشير الدعوى، المكونة من نحو 40 صفحة والمرفوعة أمام المحكمة العليا في سان فرانسيسكو، إلى أن "شات جي بي تي" لم يُنهِ الجلسات رغم تصريحات المراهق المتكررة حول رغبته في الانتحار، بل قدم له إرشادات تقنية وحتى مساعدة في صياغة رسالة انتحار.

وأكد الوالدان: "لولا شات جي بي تي لكان آدم لا يزال حيًا، نؤمن بذلك 100%".

من جهتها، عبرت OpenAIعن "حزنها العميق" لهذه الحادثة، مشيرة إلى أن أنظمتها تتضمن آليات لحث المستخدمين على طلب المساعدة والاتصال بخطوط الأزمات، لكنها أقرت بضرورة بذل المزيد من الجهد لتحسين قدرة النماذج على التعرف على علامات الخطر والتعامل معها.

وتعتبر هذه القضية أول دعوى مباشرة يتهم فيها والدان الشركة بالمسؤولية عن وفاة ابن بسبب تفاعل مع الذكاء الاصطناعي.

في نفس السياق