رش المبيدات بالطائرة في تونس: ما الذي يعنيه هذا الإجراء ولماذا يتم الآن؟

رش المبيدات بالطائرة هي تقنية حديثة وفعّالة تُستخدم بشكل متزايد في القطاع الزراعي لمكافحة الآفات الزراعية والأمراض النباتية التي تهدد المحاصيل، خاصة في الحالات التي تتطلب تدخلًا سريعًا وشاملًا.

أهمية الرش الجوي:
- السرعة والكفاءة: تسمح هذه الطريقة بتغطية مساحات زراعية شاسعة في وقت وجيز، مما يساعد على الحد من انتشار الآفات الخطيرة كـالجراد وبعض الحشرات الطائرة.
- الوصول إلى مناطق صعبة: تستطيع الطائرات الوصول إلى المرتفعات، الأراضي الرطبة، والمناطق غير المستوية التي يصعب الوصول إليها بواسطة المعدات الأرضية.
- الاستجابة الطارئة: في حال ظهور تفشٍ مفاجئ للآفات، يُمكن التدخل بسرعة وإنقاذ المحاصيل قبل حدوث خسائر فادحة.
- التحكم في الأمراض: يُستخدم الرش الجوي أيضًا لمكافحة الأمراض الفطرية والبكتيرية التي تؤثر على جودة وإنتاجية المحاصيل.

تحديات واعتبارات:
- الحفاظ على البيئة: يجب اختيار مبيدات آمنة بيئيًا وتجنب الإضرار بـالملقحات الطبيعية مثل النحل أو الحيوانات البرية.
- السلامة الصحية: من الضروري احترام قواعد السلامة لتفادي تعرّض السكان القريبين لخطر المبيدات، عبر جدولة الرش بدقة وتوفير التوعية المناسبة.
- الظروف المناخية: تؤثر الرياح وحالة الطقس على فعالية الرش، لذلك يجب القيام به في أوقات مناسبة لتفادي الانجراف إلى مناطق غير مستهدفة.
- التكلفة: رغم أن الرش الجوي قد يكون أكثر تكلفة من الطرق التقليدية، إلا أن فعاليته العالية في إنقاذ المحاصيل تبرر هذا الاستثمار.
 

في نفس السياق