2025-06-21 نشرت في

''الزغاريد'' في البيوت التونسية بعد صدور نتائج الباكالوريا

مع بدء وصول نتائج الدورة الرئيسية لامتحانات الباكالوريا 2025، تحوّلت العديد من البيوت التونسية إلى ساحات احتفال، عمّتها الزغاريد والدموع والابتسامات، بعد أن زفّت الإرساليات القصيرة بشرى النجاح لعشرات الآلاف من التلاميذ في مختلف ولايات الجمهورية.



''الزغاريد'' في البيوت التونسية بعد صدور نتائج الباكالوريا

من العاصمة إلى أقصى الجنوب، ومن الأحياء الشعبية إلى الأرياف، لم تنتظر العائلات التونسية كثيرًا لتنفجر فرحتها فور تلقي النتيجة، حيث تعالت الزغاريد وارتفعت أصوات الموسيقى التقليدية في بعض المناطق، بينما اكتفى البعض الآخر بدموع التأثر واحتضان الأبناء في لحظات لا تُنسى من الفخر والاعتزاز.

في مشاهد مؤثرة، وثّقت مواقع التواصل الاجتماعي لحظات تلقي النتيجة، حيث تصدرت مقاطع فيديو وصور التلاميذ الناجحين وهم يحتفلون وسط أهاليهم، المشهد الرقمي في تونس هذا الصباح. وكانت الأمهات، كما في كل سنة، نجمات هذه اللحظات، بزغاريدهنّ ودعواتهنّ التي سبقت النتيجة وتوّجت بنجاح الأبناء.

هذا النجاح لا يمثّل فقط تتويجًا لمجهود سنة دراسية كاملة، بل هو ثمرة سنوات طويلة من الكدّ والسهر والدعم الأسري، جعل من لحظة الإعلان عن النتيجة مناسبة وطنية مصغّرة تحمل الأمل وتبعث على الفخر.

ورغم اختلاف نسب النجاح وظروف التحصيل العلمي، فإن المشترك بين كل العائلات كان الإحساس العارم بالفرح، والاعتزاز بما أنجزه أبناؤهم، في ظل تحديات تعليمية ومعيشية كثيرة.


في نفس السياق