2025-06-03 نشرت في
''سخانة'' عيد الأضحى في تونس.... هكذا يجب التصرف للمحافظة على الطقوس والعادات
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال عيد الأضحى، يجد التونسيون أنفسهم أمام تحدي التوفيق بين طقوس الذبح والزيارات العائلية، وبين التعامل مع الطقس الحار. ومع ذلك، يثبت التونسي في كل مناسبة قدرته على التكيّف دون التفريط في تقاليده.

الذبح في الصباح لتفادي الحر:
يسارع الكثيرون إلى ذبح الأضاحي مباشرة بعد أداء صلاة العيد، مستغلّين برودة ساعات الصباح الأولى، حفاظًا على نظافة اللحوم وسلامتها.
توفير الظلّ والتبريد:
تُنجز أعمال الذبح والتنظيف في أماكن مظلّلة أو داخل المنازل والمرائب، ويتم اللجوء إلى الثلاجات والثلج لتخزين اللحوم بسرعة، تجنّبًا لتلفها.
تقليص التنقلات والزيارات في النهار:
يختار الكثيرون تقليص الزيارات العائلية أو تأجيلها إلى ساعات المساء، تفاديًا للحر الشديد الذي يميز فترات الظهيرة.
الراحة وشرب السوائل:
يركّز التونسيون على شرب كميات كافية من الماء والعصائر، وأخذ فترات راحة بعد الانتهاء من مجهود الذبح والتنظيف.