تعرف على سُنن الأُضحية...الوضع الشرعي والوزن المناسب

ذهب جمهور العلماء إلى أنّ الأضحية الجائزة تكون من الغنم، أو البقر، أو الإبل، ويُفضّل أن تكون من الغنم، ولا تجوز في غير هذه الأنواع الثلاثة.

ما هو أفضل وزن للأضحية؟
يُستحب أن يختار المسلم الأضحية السمينة والحسنة، تعظيمًا لشعيرة من شعائر الله، استنادًا لقوله تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).
وقد فسّر ابن عباس ذلك بقوله: تعظيمها يكون باستسمانها واستحسانها لما في ذلك من أجر أعظم ونفع أوسع.

كيف تكون طريقة الذبح الشرعي للأضحية؟
يُستحب سوق الأضحية برفق إلى مكان الذبح، مع حدّ الشفرة قبل الذبح بعيدًا عن الأنعام، لتجنّب تعذيبها. وقد قال النبيّ ﷺ: (إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليُحد أحدكم شفرته، فليريح ذبيحته).

ما هو الوضع الشرعي للأضحية أثناء الذبح؟
- إذا كانت الأضحية من الغنم أو البقر، فيُستحب إضجاعها على جنبها الأيسر، لأنه أرفق بها.
- أما الإبل، فالسنة أن تُنحر وهي قائمة مربوطة الركبة اليسرى، كما ورد عن النبيّ ﷺ.

هل يجب استقبال القبلة أثناء الذبح؟
نعم، يُسنّ استقبال القبلة من طرف الذابح والذبيحة على حدّ سواء، لما في ذلك من تعظيم لشعيرة الذبح، وهو مستحبّ في كل الذبائح، ويزداد تأكيده في الأُضحية والهدي.

كلمات مفتاحية: سُنن الأُضحية، ذبح الأضحية، استقبال القبلة، الأنعام الثلاثة، عيد الأضحى، طريقة الذبح، وزن الأضحية، الشعائر الدينية، تعظيم شعائر الله، سنة النبي، الفقه الإسلامي.

في نفس السياق