2018-03-06 نشرت في

أبو عياض يعيش تحت الحراسة المشددة و قيادات ليبية بارزة وراء إنقاذه من قبضة الأمن

ذكرت جريدة الصريح في عددها الصاد اليوم  ،أن زعيم أنصار الشريعة أبو عياض قد سقط في قبضة بعض المليشيات في مدينة درنة الليبية التي أرادت أن تقايض به بعض الجهات للحصول على مبالغ مالية ضخمة.



أبو عياض يعيش تحت الحراسة المشددة و قيادات ليبية بارزة وراء إنقاذه من قبضة الأمن

وأضاف المصدر ذاته ،أن بعض الوجوه البارزة المؤيدة لأنصار الشريعة في ليبيا قد تمكنوا من تحريره و يعيش حاليا تحت الحراسة المشددة من المتشددين الذين انتموا للأمن الليبي و هم أتباع أنصار الشريعة و قد نجحوا في اخفائه و حمايته.

و أضاف مصدر ليبي للصحيفة ،أن السبب وراء عدم ظهور أبو عياض في تسجيل صوتي كان بنصيحة من قيادات أنصار الشريعة في ليبيا و ذلك حتى لا يتم التعرف على مكانه سيما و أنه ملاحق و مصنف ضمن الإرهابيين الدوليين المطلوبين لدى أمريكا.

و أشار ذات المصدر،أن أبو عياض فشل في التسلل إلى الجزائر عبر ليبيا في محاولة للعودة لجبل الشعانبي في تونس و تزامن ذلك مع فترة الإحتجاجات التي نجح خلالها كمال القضقاضي و مجموعته في التسلل من الشعانبي إلى العاصمة.

و أفاد المصدر كذلك أن أبو عياض لم يكن راضيا على فترة تولي القعقاع إدارة الخلية الإرهابية عقبة بن نافع في جبل الشعانبي خاصة بعد الفشل الأخير بمقتل القضقاضي و لم تكن محاولة أبو عياض التسلل للشعانبي إلا لإعادة ترتيب الأمور

و أكد المصدر أن أحمد الرويسي غير موجود رفقة أبو عياض و من المرجح أنه يتحرك بين سوريا و ليبيا و ينشط في تسفير الجهاديين للقتال في سوريا.


في نفس السياق