2025-05-23 نشرت في

قمة فرنسية طارئة في الإليزيه لمعالجة ''الجمود الدبلوماسي'' مع الجزائر

في خطوة مفاجئة تُشير إلى عمق الأزمة الدبلوماسية المستمرة، كشفت مصادر حكومية فرنسية، الخميس، عن عقد اجتماع رفيع المستوى سري ليل الأربعاء في قصر الإليزيه، ترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون وحضره كبار الوزراء، لبحث "الوضع مع الجزائر" الذي يمر بجمود غير مسبوق منذ حوالي عشرة أشهر. 



قمة فرنسية طارئة في الإليزيه لمعالجة ''الجمود الدبلوماسي'' مع الجزائر

الاجتماع الذي ضم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، ووزير الخارجية جان-نويل بارو، ووزير الداخلية برونو روتايو، ووزير العدل جيرالد دارمانان، يُعد مؤشرًا واضحًا على تصاعد قلق باريس تجاه هذا التوتر الذي ألقى بظلاله على مختلف أشكال التعاون بين البلدين.

عشرة أشهر من التوتر.. وتبادل الطرد الدبلوماسي:

تشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر منذ ما يقارب العشرة أشهر أزمة دبلوماسية غير مسبوقة. بدأت هذه الأزمة بطرد متبادل لموظفين دبلوماسيين، تلته استدعاءات لسفيري البلدين، وصولاً إلى فرض قيود مشددة على حاملي التأشيرات الدبلوماسية. هذا التصعيد أدى فعليًا إلى تعليق كافة أشكال التعاون الثنائي بين باريس والجزائر في العديد من المجالات الحيوية.


في نفس السياق