2025-05-15 نشرت في

إضراب ووقفة احتجاجية لسائقي التاكسي الفردي في هذا التاريخ

أعلنت النقابة الأساسية للتاكسي الفردي عن تنفيذ إضراب عام يوم الإثنين 19 ماي، مصحوبًا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة النقل، وذلك في إطار تصعيد تحركاتها للمطالبة بالاستجابة إلى جملة من المطالب المهنية والاجتماعية العالقة.



إضراب ووقفة احتجاجية لسائقي التاكسي الفردي في هذا التاريخ

وحدة غير مسبوقة بين أربع نقابات... والوزارة تلتزم الصمت

وفي تدخل إذاعي عبر''موزاييك''، عبّر نادر الكزدغلي، رئيس النقابة الأساسية للتاكسي الفردي، عن استياء واسع من تجاهل سلطة الإشراف لمطالب المهنة، رغم توحد أربع هياكل نقابية للمرة الأولى، وهي:

النقابة الأساسية للتاكسي الفردي

الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي

النقابة العامة للتاكسي الفردي

النقابة الوطنية للدفاع عن التاكسي الفردي

وأكد الكزدغلي أن هذه الوحدة جاءت كرد فعل على الوعود المتكررة التي لم تُترجم إلى إجراءات عملية، قائلاً: "المسؤولون قطعوا وعوداً، لكن دون أي تنفيذ فعلي."

مطالب واضحة: مراجعة تعريفة العداد واحتساب وقت الانتظار

تركز مطالب المهنيين أساساً على:

الترفيع في تعريفة التكفّل (ضربة العداد)، على أن تكون مدروسة وعلمية لا عشوائية.

احتساب وقت الانتظار ضمن التسعيرة، أسوة بما هو معمول به دوليًا، حيث تُحتسب كلفة الوقت مثل كلفة المسافة المقطوعة.

وفي هذا السياق، دعا الكزدغلي وزارة النقل إلى تعيين خبير مستقل لتحديد التعريفة الجديدة، مؤكدًا: "نحن مستعدون للقبول بأي تعريفة يحددها الخبير دون نقاش."

المهنيون بين ضغوط الواقع وغياب الاستجابة الرسمية

يعيش قطاع التاكسي الفردي في تونس أزمة خانقة بسبب ارتفاع كلفة التشغيل وتراجع المردودية، في ظل بقاء التعريفة على حالها منذ سنوات، ما يزيد من الاحتقان في صفوف السائقين الذين يعتبرون أن الحل بيد وزارة الإشراف، التي لا تزال تغض الطرف عن واقعهم المعيشي اليومي.


في نفس السياق