2018-03-06 نشرت في

تقرير منظمة العفو الدولي حول التطهير العرقي والقتل الطائفي بجمهورية أفريقيا الوسطى

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر اليوم إن قوات حفظ السلام الدولية فشلت في منع عمليات التطهير العرقي التي وقعت ضد المدنيين المسلمين في الجزء الغربي من جمهورية أفريقيا الوسطى.



تقرير منظمة العفو الدولي حول التطهير العرقي والقتل الطائفي بجمهورية أفريقيا الوسطى

وكي تتم حماية المجتمعات المسلمة المتبقية يتعين على قوات حفظ السلام كسر سيطرة مليشيات "مكافحة البلطات" المسيحية ووضع قوات كافية في البلدات التي يتعرض فيها المسلمون للتهديد.

وذكر التقرير أن الهجوم الأشد فتكاً كان بتاريخ 18 جانفي 2013 في بوسمبتيلي، حيث قُتل ما لا يقل عن 100 مسلم. وكان من بين القتلى نساء ومسنون، بينهم إمام مسجد في السبعينيات من العمر.

وطلباً للنجاة من الهجمات المميتة التي شنتها مليشيات مكافحة البلطات، فرَّ السكان المسلمون جميعاً من بلدات وقرى عديدة، بينما لجأ العدد القليل الذي بقي منهم في بلدات أخرى إلى الكنائس والمساجد وما حولها.

وفي ديسمبر 2013 أدى القلق الدولي بشأن الطبيعة الطائفية للعنف في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى قيام مجلس الأمن الدولي بنشر قوات دولية لحفظ السلام في البلاد. وقد تم نشر هذه القوات- التي تتألف من نحو 5,500 فرد، من القوات التابعة للاتحاد الأفريقي، المعروفة باسم "ميسكا"، ونحو1,600  فرد من القوات الفرنسية، المعروفة باسم "سنغريس"- في مدينة بنغوي وغيرها من المدن العديدة الواقعة في الشمال والجنوب الغربي للعاصمة.


في نفس السياق