افتتاح المداولات 31 لطب الأسنان تحت شعار طب الأسنان المتقدم من البحث إلى التطبيق

افتتحت الجمعة 26 أفريل 2024، أشغال المداولات الواحدة والثلاثون لطب الأسنان بمدرج علي بن رحمة بكلية طب الأسنان بالمنستير والتي تنظمها جمعية مداولات طب الأسنان وكلية طب الأسنان بالمنستير على إمتداد يومين بمشاركة مختصين من تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا، وفق ما أفاد به عميد كلية طب الأسنان بالمنستير محمّد صالح خلفي

 وأضاف خلفي، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنّ هذه المداولات تنتظم تحت شعار « طب الأسنان المتقدم من البحث إلى التطبيق »، وذلك بهدف التأكيد على علاقة تطوير الصحة والخدمات الصحية بتطور البحث العلمي. ويتطرق المحاضرون عبر 12 مداخلة علمية، و98 مداخلة شفوية، و100 معلقة علمية و25 ورشة تكوينية إلى المستجدات في أمراض اللثة، والتركيبات الثابتة والمتحركة، وطب الأسنان التحفظي، والجذور، وتقويم الأسنان، وجراحة الأسنان، وطب الأسنان لدى الأطفال، وزراع الأسنان، وتجميل الأسنان، وطب الأسنان الرقمي الذي يشمل مختلف اختصاصات طب وجراحة الأسنان من ذلك تقويم الأسنان الرقمي، والاستعمال الرقمي لبصمات الفم، وفق تصريح رئيس المداولات 31 للأسنان بالمنستير، الجيلاني السعفي، لوكالة « وات ».

وأبرز رئيس جامعة المنستير، الهادي الحاج صالح، خلال الافتتاح الرسمي للمداولات، أهمية دور كلية طب الأسنان بالمنستير في مجال التكوين العلمي، رغم أنّ جلّ البحوث في هذه الكلية ذات طابع سريري ومرئيتها ضعيفة بما يستوجب الاشتغال على مرئية هذه الكليّة وكليّة الصيدلة أيضا. من جهته، أكد المدير العام للصحة، عبد الرزاق بوزويتة، أنّ وزارة الصحة تسعي إلى إنجاز مشاريع متعلقة بتركيز مخابر للمحاكاة بكلية طب الأسنان، ورقمنة طب الأسنان قصد توفير قواعد بيانات من شأنها أن تسمح بتثمين العمل الميداني، ودعم تمويل طب الأسنان، وإحداث مركز للتعقيم في مصحة طب الفم والأسنان بالمنستير، وقسم جراحة.

وأفاد المدير الجهوي للصحة بالمنستير، جوهر المكني، بالمناسبة، بأنّ جودة الخدمات الصحية في طب الأسنان والنهوض بها من الأولويات صلب الإستراتيجية الوطنية، ووقع على مستوى الجهة الاشتغال للارتقاء بمصحة طب الأسنان، وتوفير خدمات صحية ذات جودة، وتطوير قسم استشفائي لطب الأسنان قصد إحداث مخبر لبدائل الأسنان في المستشفى الجهوي امحمد بن صالح بالمكنين، وهو مشروع مجدد تدعمه وزارة الصحة وبطاقة 10 كراسي علاج الأسنان

وات

في نفس السياق