التبادل التجاري بين أمريكا وتونس يحقق فائضا بـ300 مليون دولار

تتواصل لليوم الثاني زيارة سفير أمريكا بتونس إلى ولاية توزر، حيث زار  مركز للتعبير الفني المدعم من برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية  ليختتم بزيارة ضريح ابو القاسم الشابي وذلك تكريما للشاعر التونسي.

وصرح جوي هود سفير امريكا بتونس في إذاعة موزاييك أف أم بأن الزيارة تتنزل في إطار معاينة تقدم البرامج التي استثمرت فيها امريكا خاصة البرامج التابعة للوكالة الامريكية للتنمية الدولية.

وفي زيارته الى شركة التمور بدقاش  قال السفير ان هذه الشركة  ناجحة في مجال معالجة التمور وتصديرها  حيث نجحت في خلق 133وظيفة وزيادة المبيعات حتى 16 مليون دينار.
 
واضاف السفير ان الهدف من هذه الزيارة هو اللقاء مع والي الجهة واطلاق مشاريع اخرى خاصة انه تم توفير 2700 موطن شغل في برنامج"jobs"وبرنامج "زر توتس" الذي يركز على القطاع السياحي والعمل مع المؤسسات الصغرى والمتوسطة لتحسين التسويق والترويج للسياحة.

كما لفت السفير إلى وجود تمويلات أخرى تخصّ مشاريع جديدة للنهوض بقطاع التمور بهدف زيادة الصادرات في ظل التغيرات المناخية، مشيرا إلى ان السفارة تدعم قطاع التمور وتسعى لجعله ناجحا، مثل البرنامج السابق الممول من طرف الولايات المتحدة والذي مكن من زيادة صادرات الصناعات التقليدية التي اصبحت امريكا الوجهة الاولى لها، ولتكون أيضا من أكبر الوجهات لزيت الزيتون.

 واكد السفير ان الهدف من هذا البرنامج هو ان يلتحق قطاع التمور بالنجاحات الاخرى، مبينا أن كل هذه النجاحات جعلت التبادل التجاري بين امريكا وتونس يسجل فائضا تجاريا لصالح تونس قيمته 300 مليون دولار سنويا.

وقال سكوت دوبرستاين مدير مكتب الوكالة الاميركية للتنمية الدولية ان الوكالة لديها 3 مشاريع كبرى منها برنامج "فرص العمل" وبرنامج "زر تونس" وهو برنامج مخصص للشركات الصغرى والمتوسطة لاستقطاب السياح إضافة الى وجود 50 مؤسسة صغرى ومتوسطة في توزر استفادت من مساعدات مالية وفنية من هذا البرنامج.

وقال سكوت انه من خلال البرنامج الاول والثاني تمكنت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية من مساعدة 3500 مؤسسة صغرى ومتوسطة بتونس للعمل معها فنيا وماليا وخلق 2700 موطن شغل ومكنت هذه المؤسسات من زيادة صادراتها بقيمة 64 مليون دولار.

وبخصوص البرنامج الثالث "الطاقة في تونس" فهو برنامج حديث، الهدف منه هو الانتقال من طاقة كهربائية تقليدية الى طاقة متجددة نظيفة وهو ما سيساهم في تقليص تكلفة الانتاج والهدف من هذا العمل هو التعاقد مع 700 شركة للاستفادة من استثمار يترواح بين 120 و 150مليون دولار على حد قوله.

في نفس السياق