برنامج GTEX/MENATEX II يطلق طلب ترشحات لاختيار المؤسسات الصغرى والمتوسطة ومبتكرو الموضة في قطاع النسيج والملابس بتونس

في إطار مرحلته الثانية التي ستمتد من سنة 2024 إلىسنة 2027، يُطلق برنامجGETEX/MENATEX  تونس ,طلبترشحات لاختيار المؤسساتالصغرى والمتوسطة و مبتكري الموضةالناشطينفي قطاع النسيج والملابس ، بهدف الاستفادة من الدعم المتكامل الذي سيوفره البرنامج.

يهدف برنامج GTEX/MENATEX II إلى دعم قطاع النسيج والملابس في 5 بلدان، من بينها تونس، لزيادة قدرتها التنافسية في التصدير من خلال التركيز على جوانب التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري كمحركات رئيسية للتنافسية.

ويعمل البرنامج على تحقيق هدف مزدوج يتمثل في دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة الناشطة في هذا القطاع من جهة، ودعم هياكل المساندة والإحاطة من جهة أخرى، حيث يلتزم بالتعاون الوثيق مع الفاعلين في القطاع الخاص والعام لتحسين السياسات القطاعية وخلق مواطن الشغل مع تعزيز مكانة المرأة.

ويستهدف برنامج GTEX/MENATEX II في تونس، المؤسسات الصغرى والمتوسطة ومبتكرو الموضة، المستعدون للتصدير، والذين يلتزمون بمتطلبات التنمية المستدامة، بما في ذلك استخدام المواد القابلة لإعادة الرسكلة، واعتماد ممارسات صديقة للبيئة وللمجتمع الذي تنشط فيه.

في هذا السياق، سيقوم برنامج GTEX/MENATEX II بتوفير مرافقة متكاملة للمشاركين الذين سيتم اختيارهم، تشمل أساساً الخدمات التالية:

 تعزيز تنافسيتهم من خلال برامج تدريب وتوجيه ملائمة.

 تحسيسهم بالمعايير والمتطلبات الدولية في مجال التنمية المستدامة، ودعمهم للحصول على شهادات الجودة الدولية الضرورية للتصدير إلى الأسواق العالمية.

 دعمهم في مجال التحول الرقمي والانخراط في الصناعة الذكية.

 مساعدتهم على اقتحام أسواق دولية جديدة.
 تطوير علاقاتهم مع المؤسسات الجامعية ومؤسسات البحث ومع مبادرات الاقتصاد الدائري على المستوى العالمي.

تمثل هذه المبادرة فرصة استثنائية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة والمبتكرون في هذا القطاع، لتعزيز قدرتهم التنافسية وتطوير صادراتهم نحو الأسواق العالمية.

يتعين على الراغبين في تقديم ترشحهم، تعمير الاستمارة الالكترونية قبل يوم 24 مارس 2024 عبر الروابط التالية:

المؤسسات الصغرى والمتوسطة في قطاع النسيج والملابس

المبتكرون في مجال الموضة

لمزيد من المعلومات حول البرنامج طلب الترشحات، يمكن مراجعة صفحات البرنامجGTEX/MENATEX على LinkedIn و Facebook

في نفس السياق