2024-02-27 نشرت في

أول زيارة دولة لأمير قطر إلى فرنسا.. استثمارات بـ10 مليارات يورو

في زيارة دولة هي الأولى منذ توليه السلطة عام 2013، وصل أمير قطر إلى فرنسا وأجرى محادثات ثنائية مع الرئيس إيمانويل ماكرون، تلاها التوقيع على بعض الاتفاقيات الاستراتيجية. وكانت غزة في قلب المحادثات التي تركزت على إطلاق سراح الرهائن إعادة إحياء عملية تفاوض تفضي إلى قيام دولة فلسطينية حسب "أورو نيوز".



أول زيارة دولة لأمير قطر إلى فرنسا.. استثمارات بـ10 مليارات يورو

وقد أعلن قصر الإليزيه مساء اليوم الثلاثاء، أن فرنسا وقطر أبرمتا شراكة استراتيجية وافقت بموجبها الدولة الخليجية على تخصيص عشرة مليارات يورو (10.85 مليار دولار) لتمويل شركات ناشئة وصناديق استثمار في فرنسا بين عامي 2024 و2030.

وأضاف أن الاستثمارات "التي تحقق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين" ستستهدف قطاعات رئيسية تتراوح بين تحول الطاقة وأشباه الموصلات والفضاء والذكاء الاصطناعي والرقمنة والصحة والضيافة والثقافة.

وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية، ناقش الجانبان إطلاق سراح الرهائن في غزة، وهي مسألة تمثل "أولوية" مطلقة بالنسبة لفرنسا، التي تقول إنّ ثلاثة مواطنين يحملون الجنسية الفرنسية ما زالوا محتجزين في غزة، كما تلعب قطر ومصر والولايات المتحدة دوراً مركزياً في المفاوضات الجارية بهذا الشأن والرامية إلى وقف إطلاق النار.

تحدث أمير قطر عن "سباق مع الزمن" لتأمين إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، لكنه ندد بعدد الضحايا في صفوف المدنيين من جرّاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة قائلًا: "العالم يرى إبادة جماعية للشعب الفلسطيني. حيث يُستخدم الجوع والتهجير القسري والقصف الوحشي كأسلحة.. المجتمع الدولي لم يتمكن بعد من اتخاذ موقف موحد لإنهاء الحرب في غزة وتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال والنساء والمدنيين".

وأضاف: "نحن في سباق مع الزمن لإعادة الرهائن إلى ذويهم، وفي الوقت نفسه يجب أن نعمل على وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني".وكان اليوم الأول لهذه الزيارة، التي تأتي في سياق جيوسياسي متوتر في الشرق الأوسط، مخصصاً للقضايا الجيوسياسية، لا سيما مسألة إدارة ونتائج الصراع الدائر في الشرق الأوسط. بينما سيُركز اليوم الثاني والأخير، أي الأربعاء، على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين باريس والدوحة


في نفس السياق