2023-06-06 نشرت في

خبيرة: الإجهاد المائي الكبير في تونس يبقى قائما رغم نزول الأمطار وامتلاء السدود والمائدة المائية

 

قالت الخبيرة في الموارد المائية والتغيرات المناخية، روضة القفراج، إن "حل إشكالية الاجهاد المائي الكبير الذي تعيشه تونس، لا يتطلب حلولا تقنية ولكن خيارات وإرادة سياسية وتخطيطا محكما للموارد المائية".



خبيرة: الإجهاد المائي الكبير في تونس يبقى قائما رغم نزول الأمطار وامتلاء السدود والمائدة المائية

وأوضحت الخبيرة، أن "الإجهاد المائي الكبير الذي تعيش تونس تحت خطه، يبقى قائما رغم نزول الأمطار وامتلاء السدود والمائدة المائية، باعتبار أن المخزون المائي في تونس، يقدر بـ 500 متر مكعب للفرد الواحد، في حين أن المواطن في تونس وفي العالم، في حاجة إلى 1000 متر مكعب في السنة لكي يعيش، كما أن تونس في حاجة إلى 19 مليار متر مكعب في السنة من الموارد المائية للفرد الواحد لكي يعيش، في حين أن تونس لا تمتلك إلا 4 فاصل 2 مليار متر مكعب من الموارد المائية".

واعتبرت أن استراتيجية الدولة في مجابهة الإجهاد المائي وندرة الماء، تستوجب "تشخيص الوضع في مرحلة أولى، وتخطيطا محكما للموارد المائية والقيام بالإصلاحات اللازمة لشبكات المياه للحد من تسرب المياه المهدورة، والحد من ضياع الماء في المناطق السقوية العمومية والخاصة، وتجديد القنوات والمحافظة على المناطق التي تشكو إهدارا في الموارد المائية"، مجددة قولها "إنه حتى في حال نزول الغيث وامتلاء السدود فإن المخزون المائي في تونس غير كاف لبلوغ التنمية، حيث يجب البحث عن حلول بديلة أخرى مثل تحلية مياه البحر، و الاستمطار ومعالجة المياه المستعملة"..


في نفس السياق