كلثوم كنو تدق أجراس الخطر و تدعو التونسيين إلى اليقظة

دعت كلثوم كنو، رئيسة جمعية القضاة التونسيين، عبر حسابها الشخصي على الفايسبوك إلى ضرورة تجاوز زوبعة الكتاب الأسود و الإهتمام بمشاريع القوانين التي ستعرض على المجلس التأسيسي

يتعلق الأمر بمشروع قانون متعلق بالمساجد سيعرض قريبا على المجلس التأسيسي للمصادقة عليه و فيه تهديد صريح لمدنية الدولة و النموذج المجتمعي التونسي على حد تعبيرها.

و فيما يلي نصوص الفصول كما جاءت في الحساب الشخصي لكلثوم كنو :

هذا مشروع قانون متعلق بالمساجد سيعرض على المجلس التأسيسي 

الفصل 7 :
يجب تخصيص مساحات لبناء المعلم الدينية في كل مخطط عمراني تضعه الدولة او الجماعات المحلية أو الباعثون العقاريون لكل تجمع سكاني جديد ( معناتها المشروع الي ما فيهش معلم ديني ما يعطيوهوش ترخيص مادام حطوا صغة الوجوب)
 

الفصل 18 :
للمسجد وظائف وأدوار بؤديها في حياة المجتمع الروحية والتربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية 

الفصل 20 :
يضطلع المسجد بوظيفة تربوية تعليمية تتمثل في .
( الى جانب تعليم القرآن والسنة وما يتعلق بهما من علوم)
تأمين دروس تدارك في مختلف مراحل التعليم لكلا الجنسين وفق البرامج المعمول بها في مؤسسات التربية وبالتنسيق مع الجهات المعنية
تأمين دروس في القراءة والكتابة ضمن برامج رفع الأمية
تأمين دروس في الأخلاق والتربية الدينية لعموم الناس
 

الفصل 22 :
يضطلع المسجدبوظيفة توجيهية اصلاحية عن طريق الأمر بالمعرو ف والنهي عن المنكر وتتمثل في
تبليغ أحكام الشريعة الاسلامية في مختلف مجالات الحياة
دروس الوعظ والارشاد 
اصلاح ذات البين بين أفراد المجتمع
محاربة الأفات الاجتماعية
العمل على الحفاظ على الوحدة الدينية للمجتمع وتماسكه وحمايته من شر الخلاف
 

الفصل 23 :
يضطلع المسجد بوظيفة اجتماعية تتمثل أساسا في
اشهار عقود الزواج
ختان الصبيان ي المناسبات الدينية عند توفر الشروط الصحية بالتنسيق مع الجهات المختصة
بث الوعي الصحي بالتعاون مع قطاع الصحة
تقديم مساعدات للأرامل والأيتام والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة وللفقراء والمساكين ولأبناء السبيل

يخصص للنساء جزء من وقت النشاط المسجدي يقمن فيه بأنشطة خاصة بهن
 

الفصل 28 :
يمكن ان تقام توأمة بين المساجد من أجل الغايات التالية 
التبادل الثقافي الاسلامي
التضامن المادي والنعنوي
توحيد الرؤية لماجهة الانحارافات العقائدية والفكرية والاجتماعية 
ويمكن توسيع مجال التوأمة خارج التراب الوطني

في نفس السياق