2022-12-01 نشرت في

خطير: فقدت بصرها بسبب كريمات تبييض البشرة..

فقدت أميركية بصرها جزئيا، وعرضت أسرتها بالكامل، دون قصد، لخطر التسمم بالزئبق، وذلك باستخدامها كريمات تجميل تحتوي على مستويات عالية من مادة كيماوية سامة، وفق ما ذكر تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية.



 خطير: فقدت بصرها بسبب كريمات تبييض البشرة..

وكشف تقرير دكتورة تعمل لدى "نظام التحكم في السموم" في ولاية مينيسوتا الأميركية، الأعراض الشاملة التي عانت منها المرأة، وكيف وجدت الزيارات المنزلية التي أجرتها وكالة مكافحة التلوث في مينيسوتا، مستويات عالية من الزئبق.

وعُثر على آثار الزئبق في غرف نوم للأطفال، وأسرة، ومناشف، ومنطقة الغسيل، وفق التقرير.

وتمت إحالة المرأة إلى التحليل بعد أن أبلغت العديد من الأطباء عن مجموعة من الأعراض، تتراوح من الأرق وألم الساق إلى ضعف العضلات والإرهاق، وفي النهاية فقدان رؤيتها المحيطية حسب "سكاي نيوز".

وكشفت الاختبارات السريرية عن مستويات مرتفعة من الزئبق في دمها وبولها.

وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعا للتسمم المحتمل بالزئبق في الشعور بوخز أو تنميل في يدي المريض أو قدميه. ووصف فقدان المرأة بصرها بأنه "عرض أكثر خطورة ودائم"، خاصة وأن "لن تستعيد بصرها".

ويعتقد خبراء أن مصدر الزئبق في الواقعة التي حدثت مع المرأة، كان كريمات التجميل، التي كان العديد منها لتبييض البشرة، والتي وُجدت في منزل العائلة.

وقامت وكالة مكافحة التلوث في مينيسوتا، بزيارة منزل المرأة مرتين، على بعد حوالي عام، في الزيارة الأولى، عرضت على الفريق كريمات تجميل لتبييض البشرة اشترتها المرأة من خارج الولايات المتحدة، لكنها قالت إنها لم تعد تستخدمها.

ووجدت الوكالة أن كمية الزئبق في اثنين من هذه المنتجات أعلى بعدة آلاف من المستويات المسموح بها، لكن لم يتم الإشارة إلى الزئبق كمكون في المنتجات، وفقا للفريق.

في ذلك الوقت، لم تعتبر الوكالة أن مستويات الزئبق في منزلها مصدر قلق، لكن على مدار عام، كانت مستويات مرتفعة من الزئبق موجودة في جسم المرأة.

ووجدت زيارة ثانية للمنزل في عام 2022، أن اثنين من منتجات التجميل الجديدة التي اشترتها المرأة من السوق المحلية، أحدهما لم يُصنف على أنه منتج لتبييض للبشرة، لكن معروف أنه يستخدم لهذا الغرض، يحتوي أيضا على مستويات عالية من الزئبق.

وكانت المنتجات الموجودة في منزلها فارغة بعد أن استخدمتها، لكن فريق وكالة مكافحة التلوث في مينيسوتا، اختبر إصدارات جديدة غير مفتوحة من نفس المنتج، ووجد مستويات عالية للغاية من الزئبق.

يشار إلى أن الزئبق يستخدم منذ فترة طويلة في منتجات تبييض البشرة، نظرا لقدرته على منع إنتاج الميلانين، الصبغة التي تعطي لونا للبشرة.


في نفس السياق