بعد دعوة سعيّد إلى التقشّف ..هاو شنوة تصدّر تونس وشنوة تورّد

أكد المعهد الوطني للإحصاء في تقرير له حول التجارة الخارجية بالأسعار الجارية تحسن المبادلات التجارية حيث سجلت المبادلات التجارية في سبتمبر وللشهر الثاني على التوالي، تطورا إيجابيا ، وقد ارتفعت الواردات بنسبة 6.4 ،٪و تحسنت الصادرات بنسبة 2.٪.

وأضافت أنه دون احتساب منتجات الطاقة، سجلت الصادرات زيادة بنسبة 1.4 ٪و نمت الواردات بنسق أسرع حيث ارتفعت بنسبة ٪9.2 .

و واصلت الصادرات تحسنها للشهرالثاني على التوالي، مع انخفاض في النسق. وقدارتفعت بنسبة 2 ٪ لتصل إلى حدود 5,4055 مليون دينار.

و جاء هذا التحسن نتيجة الزيادة الحاصلة في صادرات قطاع الصناعات الفلاحية و الغذائية بنسبة 3.34 ،٪ وكذلك قطاع المنسوجات والملابس والجلود بنسبة 2.10 .٪بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت صادرات قطاعات الفسفاط ومشتقاته والصناعات المعملية المختلفة بنسب متتالية 7.12 ٪ و 1.18٪.

من جهة أخرى، تراجعت صادرات قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة 8.7 ٪ وصادرات منتجات الطاقة بنسبة 6.25 .

ومقابل ذلك سجلت الواردات في شهر سبتمبر ارتفاعا بنسبة 6.4 ٪ لتصل إلى حدود 5495 مليون دينار. وقد ساهمت جل مجموعات المواد في هذا التحسن باستثناء منتجات الطاقة التي انخفضت وارداتها بنسبة 8.19.٪؛ مع الإشارة الى ان الواردات دون احتساب الطاقة سجلت زيادة بنسبة 2.9.٪

ويعزى هذا النمو بشكل رئيسي إلى زيادة استيراد المنتجات الغذائية بنسبة 1.63 ٪ومواد التجهيز بنسبة 4.13 ٪ بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت المشتريات من المواد الأولية والنصف المصنعة بنسبة 2.1 ٪والسلع االستهالكية بنسبة 2.7٪.

يذكر أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد دعا إلى التقشّف وترشيد النفقات العمومية والواردات والتشجيع على استهلاك المنتوجات التونسية.

وقال خلال إشرافه اليوم على اجتماع مجلس الوزراء، " نستطيع أن نتقشف لأننا في معركة تحرير وطني و كنت أتحدث مع رئيسة الحكومة عن السيارات التي يتم توريدها بمئات الملايين فضلا عن المواد التي لا نحتاجها".

في نفس السياق