زياد الهاني: ''سعيّد كان أجبن من أن يشارك معنا في الحشد النضالي يوم 14 جانفي 2011

تحدّث الاعلامي زياد الهاني عن تاريخ 14 جانفي 2011 قائلا" كان عظيما في تاريخ تونس.. يومها لم يكن قيس سعيّد معنا، ليس لأنه يرى في ذلك الحشد النضالي الرهيب إجهاضا للثورة".

وأضاف "في تقديري كان أجبن من أن يكون مشاركا في تلك اللحظة التاريخية العظيمة، لذا أتفهم حقده عليها".

وتابع في تدوينة ه على صفحته بالفيس بوك "نهاركم زين..

كان 14 جانفي 2011 يوما عظيما في تاريخ تونس وفي سجل نضال التونسيين من أجل الحرية.

يومها كسروا جدار الخوف وهبّوا بالمئات للاحتجاج أمام العنوان المركزي الذي كان يثير الرعب في النفوس، وزارة الداخلية.

خرجوا ليجسدوا إرادتهم في الحسم مع الاستبداد، ويقولوا بكل شجاعة لنظام الخوف في شخص جهازه المركزي للقمع وللرئيس الراحل زين العابدين بن علي: ديڨاج!!

واستجاب لهم القدر..

كنت هناك في تلك اللحظة التاريخية، وألقيت في الجموع الهادرة وأنا محمول على أكتاف زملائي، كلمة باسم النقابة الوطنية للصحفيين التونسين والصحافة المنتفضة من أجل التحرر.

يومها لم يكن قيس سعيّد معنا، ليس لأنه يرى في ذلك الحشد النضالي الرهيب إجهاضا للثورة، فليس للرجل أية علاقة بها أو مساهمة فيها، بل لأنه في تقديري كان أجبن من أن يكون مشاركا في تلك اللحظة التاريخية العظيمة، لذا أتفهم حقده عليها.

تحيا تونس وتحيا الجمهورية"

في نفس السياق