2021-06-30 نشرت في

القصرين..حريق يهدّد السكان والمحاصيل

أتى حريق اندلع منذ يوم أمس بالمنطقة الغابية بيرينو بتالة من ولاية القصرين على أكثر من 110 هكتارات من المنطقة الغابية وقد أصبح يهدّد سكان المنطقة ومحاصيلهم الزراعية.



القصرين..حريق يهدّد السكان والمحاصيل

وكان أمس رئيس دائرة الغابات بالقصرين ، يامن حقي قد أكد أن دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية في ولاية القصرين سجلت منذ بداية سنة 2021 إلى حدود أمس الإثنين ، 37 حريقا غابيا اتى على مساحة جملية قدرت ب114 هكتارا من الأشجار والنباتات الغابية دون حساب المساحات المحروقة بالغابات المعلنة مناطق عسكرية مغلقة في الجهة.

وأوضح حقي في تصريح لــ(وات) أن وتيرة الحرائق الغابية تصاعدت خلال شهر جوان الجاري، مبرزا أنه نشب مؤخرا حريقا بغاية  » تيوشة » في معتمدية العيون أتى على مساحة قدرت ب24 هكتارا من الأشجار والنباتات الغابية مع حريقا ثان نشب بغابة منطقة  » عين أم الجدور » بجدليان أتى على مساحة قدرت ب21 هكتارا من الأشجار والنباتات الغابية .

وأضاف حقي أن أعوان الإطفاء بدائرة الغابات يعملون حاليا بالتعاون مع أعوان الحماية المدنية على إخماد الجيوب النارية لحريق نشب السبت المنقضي في غابة « العليق » التابعة لجبل بيرينو في معتمدية فوسانة بعد أن تمكّنوا من السيطرة عليه بنسبة 95 بالمائة ، مبرزا أن الجهة شهدت أيضا خلال الأيام القليلة الماضية نشوب 4 حرائق في كل من المناطق العسكرية المغلقة بجبال الشعانبي وسمامة و السلوم و مغيلة أتت على مساحات هامة من الأشجار والنباتات الغابية لم يتم تحديدها والتدخل لاطفائها نظرا لتواجدها بمناطق عسكرية يحجر الدخول اليها الا باذن ويطلب من الوحدات العسكرية.

وبخصوص أسباب اندلاع مجمل الحرائق المذكورة ، أوضح المصدر ذاته أنها لا تزال مجهولة إلى حدّ الآن وجاري البحث فيها من طرف الوحدات الأمنية ، مبرزا أن 4 بالمائة من أسباب اندلاع الحرائق بالجهة كانت طبيعية ( بسبب الصواعق) فيما كانت البقية بفعل الانسان اما عمدا أو بسبب إهماله ( رمي بقايا السجارة ، المشاوي…).

وأكد بالمناسبة أن إضرام النار عمدا في الغابات يعدّ جريمة شديدة يطبق على صاحبها الفصل عدد 307 من المجلة الجزائية تصل فيها العقوبة إلى 12 سنة سجنا وإلى الإعدام إذا ما تسبّب الحريق في موت إنسان حسب ما أوردته الإذاعة الجهوية بقفصة


في نفس السياق