2021-05-05 نشرت في

الجمعية التونسية للفضاء: الصاروخ الصيني ينجّم يطيح في مناطق سكنية''

تحدّثت الجمعية التونسية للفضاء، اليوم الأربعاء 5 ماي 2021، عن الصاروخ الصيني الذي تمّ فقدان السيطرة عليه.



الجمعية التونسية للفضاء: الصاروخ الصيني ينجّم يطيح في مناطق سكنية''

ونفت الجمعية ما يتمذ تداوله حول عدم إمكانية سقوط الصاروخ بمناطق  سكنية بالأرض، مشيرة الى عكس ذلك.

وقالت على صفحتها الرسمية "فيسبوك" :

"منجموش نعرفوا وين باش يطيح الصاروخ الصيني ! زعمة علاش؟

لما نفقدوا القدرة على التحكم في توقيت وزاوية دخول الصاروخ للغلاف الجوي متاع كوكب الأرض، يولي شبه مستحيل باش نعرفوا بالضبط مكان اصطدام أجزاؤه بسطح الأرض. الغلاف الجوي يحتكّ بأجزاء الصاروخ ويحرق جزء كبير منها وفيها الي ماتوصلش للأرض ولكن الكبيرة منها ما تذوبش بكلها وتنجم تصطدم بسطح الأرض.. التفاعل بين الغلاف الجوي والصاروخ صعيب تحديد طبيعته بدقة والتكهن بتأثيره على مسار الصاروخ نظرا للعدم انسجام تركيبة الغلاف الجوي وتغيّر مستمر وشبه عشوائي لعدد كبير من خصائصه.. حتى أنه الغلاف الجوي في حد ذاته متحوّل باستمرار، يعني يتمدد ويتقلص حسب مستوى نشاط الشمس والتوقيت خلال اليوم (صباح، ليل، مغرب،..).

حاجة أخرى هامة هي السرعة المهولة متاع الصاروخ والي تتجاوز 27 ألف كيلومتر في الساعة ويعمل دورة كاملة حول الأرض كل 90 دقيقة (طول ماتش كورة).. هذاكا علاش إذا الصاروخ يتأخر لبضعة دقائق في دخول الغلاف الجوي، فإنه هذا ينجر عنه تغير في موقع الإصطدام بسطح الأرض يوصل لمآئات وحتى لآلاف الكيلومترات

العوامل هذه الكلها تخلي من الصعب تحديد موقع الإصطدام على سطح الأرض قبل أيام من حدوثه، لكن ممكن فقط قبل بضع ساعات منه.. يعني الي تقراو فيه عند بعض الصفحات والمواقع الأخرى حول مواقع التحطم خلال الأيام القادمة الكله غالط وماعنده حتى أساس من الصحة..

وموش صحيح زادة كان يقولولكم أنه موش ممكن يطيح في مناطق سكنية، في المرحلة الحالية كل شيء ممكن، ولكن نأمل أن ينتهي به المطاف في مناطق غير مأهولة وبعيدا عن المنشآت الحساسة والإستراتيجية"


في نفس السياق